خضر: سننتصر في هذه المعركة

أكد محافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر، أن “محافظة بعلبك – الهرمل تكون مرة جديدة سباقة في مواجهة الأخطار التي يتعرض لها بلدنا لبنان”.

والتقى خضر، في قاعة غرفة إدارة الكوارث في سرايا المحافظة في بعلبك، طلاب الطب والمختبر والصيدلة والتمريض المتطوعين الذين تجابوا مع دعوته للمساهمة في نشر الوعي ومواجهة تهديد فيروس كورونا، في حضور رئيس مصلحة الصحة في المحافظة الدكتور محمود ياغي، رئيس قسم الصحة الدكتور محمد الحاج حسن، وأمين سر وحدة إدارة الكوارث في المحافظة المهندس جهاد حيدر.

وقال، “في السنوات الماضية هذه المحافظة قدمت شهداء في وجه الإرهاب، وكانت النهاية في معركة فجر الجرود على أرضنا، وكنا نحن السباقين لحماية الوطن من خطر الإرهاب، واليوم نأخذ نحن مبادرة تطوعية لكي نساهم في هذه المعركة ضد فيروس كورونا، الذي يعرض بلدنا وأهلنا وشعبنا للخطر”.

وشكر الطالبة رنيم عبد الساتر “التي وصلتني رسالتها على فيسبوك، ومن هنا انطلقت الفكرة، وقد أعلنت عن طلب التطوع معنا، وتلقيت الكثير من الرسائل التي تتجاوب مع الدعوة من أطباء وطلاب طب ومختبر وصيدلة، وكل من لهم علاقة بالشؤون الصحية، أبدوا الرغبة بالتطوع كجنود في هذه المعركة، تلقفنا رغبتهم وهم مشكورون”.

وأضاف: “نحن الآن في اجتماعنا بغرفة إدارة الكوارث، في حضور المعنيين في مصلحة وقسم الصحة في محافظة بعلبك الهرمل، نسعى للاستفادة من هذه الطاقات لكي نوظفها في هذه المعركة، وكل واحد منكم في بلدته سيكون لديه مهمات يقوم بها للإشراف على سبل الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وللتعامل مع أي حالة يشتبه بأن تكون مصابة بالفيروس، ولدى المتطوعين ما يلزم من المعرفة بهذا الشأن، وبالتأكيد سلامة المتطوعين تهمنا كثيرا، وهم سيحرصون على اتباع كل أساليب الوقاية للحفاظ على صحتهم وسلامتهم”.

أضاف، “حتى الآن، رسميا لا توجد حالات إصابة مؤكدة بالفيروس في المحافظة، وإنما هناك حالات مشكوك فيها، وهؤلاء في الحجر وتعاد لهم الفحوصات للتأكد من حالتهم، وأتمنى أن تمر هذه الأزمة على خير وسلامة، وبوجود مثل هؤلاء الصبايا والشباب الذين لديهم الرغبة والقوة والتصميم وإرادة الخير سيكون مجتمعنا بألف خير، ونحن على يقين بأننا سننتصر في هذه المعركة كما انتصرنا في معارك كثيرة”.​

المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام .