صدر عن منظمة الشباب التقدمي البيان الآتي:
للأسف نحن في عهد باتت فيه العمالة وجهة نظر، وفتح أبواب العودة للعملاء مكافأة بل تقديم صكوك طاعة. لقد أصيبت اليوم نضالات المقاومين والضمير الوطني والإنساني بطعنة جراء القرار الصادر عن المحكمة العسكرية الدائمة بكف التعقبات عن جزار الخيام العميل عامر الفاخوري، الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق الأسرى اللبنانيين في زمن الاحتلال الصهيوني.
اليوم خرج العميل من أبواب العهد العريضة، الذي استطاع فرض خوّة على الإرادة الوطنية.
إن منظمة الشباب التقدمي تدرك أن قضاة المحكمة العسكرية يعلمون بوجود المواثيق والمعاهدات الدولية التي وقّع عليها لبنان التي تحرّم التعذيب وتجعل من هذه الجرائم غير خاضعة لمبدأ التقادم ومرور الزمن، وهذه المعاهدات أقوى وأرفع شأنًا من القانون الوطني إذا تعارضت معه، فلماذا تناست المحكمة كل ذلك؟ وأين هي من وجع وعذاب كل أسير مارس الفاخوري بحقه التعذيب؟ أين هي من الذين قضوا شهداء تحت التعذيب؟
وإذ تشيد المنظمة بخطوة مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات الذي طلب تمييز القرار؛ تدعو إلى الادعاء على الفاخوري سندا للمعاهدات والمواثيق الدولية ذات الصلة أمام مختلف المحاكم اللبنانية والدولية لملاحقته بما ارتكب من جرائم مهما طال زمن الصفقات المشبوهة.
المصدر : MTV .