أشار وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، إلى “أننا لا نعرف حتى الآن ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد إتخذ قراراً بغزو أوكرانيا”، كاشفاً “أنني سأتحدث مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت لاحق اليوم السبت لبحث الأزمة في أوكرانيا”.
ولفت في مؤتمر صحفي، إلى أن “حل الأزمة يجب أن يكون من خلال خفض التصعيد، ولكننا نشاهد تصعيداً روسيا”، مشدداً على أنه “إذا غزا بوتين أوكرانيا فإن الولايات المتحدة وحلفاءها سيفرضون عقوبات إقتصادية على روسيا”.
وأعلن بلينكن، “الإستعداد لحل أزمة أوكرانيا دبلوماسياً إذا رغبت روسيا بذلك”، مؤكداً “على إلتزام الولايات المتحدة بدعم دول المحيط الهادىء”.
وكانت قد أفادت وكالة “سبوتنيك”، أن “موظفي السفارة والقنصلية الروسية بدأوا في مغادرة أوكرانيا”. وفي سياق متصل، كانت قد أشارت صحيفة “بوليتيكو”، إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن حدد في مؤتمر بالفيديو مع زعماء دول الغرب والاتحاد الأوروبي والناتو، موعد “غزو” روسيا لأوكرانيا في 16 شباط الجاري. ووفقا للصحيفة، اختلف الأوروبيون مع بايدن، في تقدير توقيت وحتمية التصعيد، وشدد أحد المسؤولين الأوروبيين على أن الاتحاد الأوروبي “لن يبتلع” مثل هذه الأشياء.