هو بمثابة بركان يغلي داخل الأهالي وخوف عارم من إصابة شخص واحد في السجون اللبنانية تلويح من اهالي السجناء بيوم اسود لم يحدد بعد وخلال الإتصال بأحد مؤسسين لجنة العفو العام صرح لموقع ميدان برس أن التخطيط جاري ليوم جمعة سوداء دون ان يصرح عن تاريخها .
الأهالي اليوم يعيشون رعب الانتظار ولا أحد يدري متى تقع الكارثة في السجون ومتى ستخرج الأمور عن حدها فهم لا يريدون خسارة ابنائهم وأحبائهم .
الأمس إعتصام كان رسالة مصغرة عن غضب الامهات الذين عبروا بصراخهم وهددوا بالجمعة السوداء وخلال اعتصامهم تم الإتصال بمكتب رئيس الحكومة حسان دياب وتم دعوتهم من قبل مستشاره الى اجتماع وبعد الاجتماع صرحوا ان الاجتماع كان سلبيا تحت حجة ( روحوا لعند اللى وعدكم بالعفو ) .
كل مسؤول يرمى الكرة في ملعب غيره الكثير من النواب تضامنو مع العفو العام والكثير كذلك وعدوا بالعفو وفي كل خطاباتهم اعطوا الاهالي والمطلوبين امل انه سيكون هنالك عفو عام مدروس ولكن لا يوجد سوى كلام من دون افعال او اقرار لهذا العفو .
العشائر البقاعية بدأت بالغليان مع كل عطسة من مسجون مع كل سعلة من سجين غضب يستشرى في عروقهم وخوف من كورونا الذي ان انتشر في السجون سيكون هنالك كارثة لا يحمد عقباها كما اشيع .
العشائر البقاعية أخذت قرارها وكذلك المطلوبين وكذلك أهالي السجناء قرار بيوم أسود لا يعلمه الا الله ولا أحد يدري عقباه .
فيديو تم نشره على التواصل الاجتماعي لحال السجون كان كافي ليتم التحرك واعلان عن حالة غضب تشمل كل لبنان من بقاعه الى شماله الى عاصمته .
في اكثر البلدان تم فتح باب السجون و إخراج المساجين واطلاق سراحهم وذلك خوفا” على تفشى الفايروس في السجون لذلك نلفت الانتباه لموضوع مهم وضروري في لبنان وهو ان خارج لبنان نعاني ازمة من الانتشار المرض الوبائي رغم التعقيمات ورغم الاجراءت ورغم كل الامكانيات فكيف بالسجون وهم يكتظون وينامون رأس وكعب كما اظهر الفيديو .
أهالي السجناء والعشائر البقاعية والمطلوبين في البقاع ناشدت المعنيين بإعلان السريع واقرار العفو العام سريعآ وعاجلا” مهددة بيوم أسود ونار لن يطفئها تهدئة مثل ذي قبل .
الكرة اليوم في ملعب المسؤولين والمعنيين .
الجمعة السوداء تلوح في الافق .
خاص موقع midanpress
حسين الحاج