سيطرت حالة من الاستياء على محمد صلاح نجم منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي بعد استبعاده من قائمة قادة فريق ليفربول خلال المباريات في مختلف البطولات محليًا وقاريًا.
وكشفت تقارير صحفية عالمية عن أن محمد صلاح تعرض لصدمة كبيرة من زملائه في الفريق بعدما تم استبعاده من أن يكون أحد القادة خلال مباريات الفريق خلال تصويت تم بين لاعبي ليفربول في الأيام الماضية بناء على طلب المدير الفني للفريق الألماني يورجن كلوب.
ويملك ليفربول حاليًا 3 لاعبين يرتدون شارة الكابتن ويعتبرون قادة الفريق وهم: فيرجيل فان دايك, وجوردان هيندرسون, وجيمس ميلنر، وشهدت بعض المباريات الأخيرة غياب اللاعبين الثلاثة نتيجة لظروف الإصابات وفيروس كورونا، مما جعل الفريق يبحث عن قائد جديد له.
وكان الفريق يضم في الموسم الماضي قائدًا رابعًا مع هذه المجموعة وهو الهولندي جورجينيو فينالدوم قبل رحيله إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.
وللخروج من هذه الأزمة اقترح يورجن كلوب عمل تصويت بين اللاعبين لاختيار 3 قائدين جدد للفريق، ولم يتم اختيار محمد صلاح بينهم حيث اختار لاعبو ليفربول حارس المرمى البرازيلي أليسون بيكر بجانب الثنائي ترينت ألكسندر أرنولد وأندي روبرتسون.
ونقلت شبكة “إيسبن” الرياضية العالمية تصريحًا عن أليسون بيكر حارس مرمى فريق ليفربول، قال فيه: “في أوروبا يرتدي شارة القيادة اللاعب الأكثر خبرة أو الأكثر مشاركة في المباريات وقد كان لدينا مؤخرًا مجموعة تضم 4 قادة لكنهم أصيبوا جميعًا مما جعل المدرب كلوب يفتح باب التصويت بين اللاعبين لاختيار مجموعة جديدة من القادة, وكنت أنا على رأس المجموعة الجديدة المختارة”.
الجدير بالذكر أن أليسون بيكر كان قائد فريق ليفربول في آخر مباراتين للفريق الإنجليزي في دوري المجموعات من بطولة دوري أوروبا.
وكشفت تقارير صحفية في الساعات الماضية عن أن هذا الأمر قد أحبط محمد صلاح الذي كانت تقارير منذ فترة طويلة تشير إلى رغبته في أن يكون قائدًا لفريق ليفربول.
وأضافت التقارير أن هذا التصويت قد يهدد استمرار محمد صلاح في الفترة المقبلة مع ليفربول في ظل عدم تجديد اللاعب لعقده حتى الآن.
المصدر:lebanondebate