تحت عنوان “التحديات من أجل عالم أفضل”، انطلقت في إسطنبول، برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فعاليات “قمة البوسفور الثانية عشرة”، بمشاركة وحضور رؤوساء ورؤساء مجلس النواب ووزراء وسفراء من 49 دولة حول العالم من أوروبا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط وعدد كبير من المشاركين، بتنظيم سنوي من “منصة التعاون الدولي” ICP.
وتخللت القمة ندوات عديدة ، ابرزها ندوة بعنوان “ريادة الاعمال وقصص النجاح”.
افتتحت هذه الندوة الدكتورة ناديا شعيب ممثلة دولة فرنسا وهي فرنسية-لبنانية وعالمة استراتيجية دولية في مجال الصحة بالإضافة إلى كونها رائدة أعمال اجتماعية كما انها اول سيدة لبنانية تحصل على جائزة فوربس العالمية لمدة 6 سنوات متتالية.
وشاركت شعيب قصتها في ريادة الأعمال العالمية في أوروبا وأفريقيا وآسيا، وتأسيسها لمجموعتها القابضة “كلينغروب هولدينغ” وجمعية “محمد شعيب الخيرية” وتحدثت عن القيادين الذين اثروا فيها بدءا من والدها مثلها الاعلى الذي الهمها بتأسيس جمعية محمد شعيب الخيرية الذي كان يؤمن ويسعى لتعليم الأولاد خلال الحرب الأهلية اللبنانية إيمانا منه أن “العلم اقوى سلاح ضد السلاح”.
واضافت انه “هناك ايضا القدوات العالمية الذين أثروا فيها كفيكتور فرانكل الذي إخترع االعلاج بالمنطق من خلال العلاج النفسي, وجاك ويلش, مصطفى كمال أتاتورك وغيرهم”
كما شاركت رؤيتها في كيفية رؤيتها للريادة الصحيحة الناجحة، حيث اشارت الى انه علينا اتباع الخطوات التالية:
تطوير ومشاركة التعليم
وضع اهداف اولا لحياة القائد ومنه للقضايا التى يسعى لها من اجل انجاز افضل
التحفيز على اطلاق الأفكار الجديدة، والتطوّر الفردي والجماعي للموظّفين، من أجل استقرار بيئةٍ منظّمة جداً وهرمية.
وضع أهداف مبتكرة مبنية على الفكر الأيديولوجي الذي يتبناها القائد ومشاركتها مع فريقه ليصبحوا أشخاصا مؤثرين وفاعلين في عملهم ومجتمعاتهم”.
وفي ختام القمة تسلمت الدكتورة شعيب بطاقة زراعة شجرة بإسمها في غابة استحدثت مؤخرا بسعي من تركيا للحفاظ على البيئة ومحاربة التغير المناخي
المصدر: lebanondebate