الزمن لا يعود للوراء ولو انه يعود لغيرنا الزمن فما حصل قد حصل .
لسنا في وارد ان نبحث عن تفاصيل في كيفية دخول الكورونا او كيفية بدء انتشاره لذلك نحن الأن كشعب مر عليه الصعاب والازمات وخرج منها وتنفس الصعداء
منذ تاريخ لبنان والحرب الاهلية التى حصدت الالوف ومئات الالوف وهجرت الملايين .
وكذلك حرب اسرائيل وعدة حروبات كانت أزمة من الازمات على لبنان واليوم لدينا حالة مثلنا مثل اي بلد ثاني ولو كان التدابير لوحدها تنفع لاتخذها غيرنا وقاية لشعبه حيث هنالك عدة بلدان حضارية ولديها امكانيات اكبر من امكانيات لبنان ولم تستطع تدابيرها ان تنفع في ظل فايروس جديد قادم من الخارج كل بلدان العالم تصارعه ورغم ذلك وقعت فيه .
اليوم نحنا بحاجة لتكاتف الجميع والوقوف في وجه هذه الازمة بلذات وبعيدا عن المأرب السياسية والقاء اللوم على احد ز
اليوم كل اللبنانيين بحاجة الى الوقوف مع بعضهم البعض , نعم لترك الاساليب الضالة والقاء اللوم والتهتك فكلنا مسؤول .
وزارة الصحة تعمل بكامل طقومها وبارشادات موزعة على الجميع وكذلك للجنة متابعة التدابير والاجراءت الوقائية لفيروس كورونا .
“لا داعي للهلع ” جملة اطلقها وزير الصحة هي من باب التطمينات التى اطلقها وزير الصحة وذلك لسبب ان الجانب النفسي مؤثر في اي حالة ان كانت مرضية او كانت صحيحة .
الجانب النفسي يفيد في الشفاء هالع الخوف ممكن ان يساعد الفيروس على التحكم في المريض .
فلذلك الوضع حرج ويجب الوعى الكافي لا وقت للمناوشات الان , الوعى الكافي والتقيد بتدابير التى تتطور في كل الاوقات مفيدة وكذلك يجب ان نحاول جميعا ادراك الازمة ومحاولة الخروج منها بدون اي خسائر بشرية .
حقيقة لدينا حالات كورونا في لبنان ولكن ليس لدينا حالات وفيات مثل باقي البلدان فلذلك نتمنى من الجميع الوعى والادراك والتكاتف والتنسيق فهذه ازمة عالمية وقد خرجنا من ازمات عدة وان شاء الله سنخرج من هذه الازمة بنجاح وبدون اي خسائر .