كشف لواء الاحتياط نيتسان آلون في مؤتمر لمعهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب عن نتائج التحقيق الذي شارك في إجرائه حول نتائج قصف البرج سواء الدبلوماسية أو ما تخص الرأي العام العالمي.
وانتقد القائد السابق للمنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي الذي حقق في الجوانب المعرفية لعملية “حارس الأسوار” خطوات الجيش بشدة، وأكد أن قصف “برج الجلاء” في غزة كان خطأ فادحًا.
وقال آلون: “كان الهجوم على مكاتب أسوشيتد برس من وجهة نظري خطأ.. فلم يكن الإنجاز العملياتي متناسبًا تمامًا مع الضرر الدبلوماسي أو على مستوى الرأي العام الذي أحدثه هذا الهجوم”، مشيرًا إلى أن هذه العملية ستبقى في الوعي والذاكرة العالمية.
وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، زعم في حينه وجود ممتلكات عسكرية لاستخبارات حماس في البرج، وهو ما نفاه الجنرال الإسرائيلي.
من جهته، قال الخبير في الشأن الإسرائيلي، ناصر ناصر، إن ما حدث في برج الجلاء يحدث في إغلاق مؤسسات المجتمع المدني في الضفة الغربية.
وأتبع يقول: إن إسرائيل ستعترف بخطئها في هذا الجانب لاحقًا ولا أحد يحصد ثمار هذه الأخطاء؛ بسبب سياسات القيادة الرسمية الخاطئة.
وفي 15 مايو الماضي أطلقت مقاتلات إسرائيلية خلال المواجهات مع قطاع غزة 4 صواريخ على برج الجلاء في حي الرمال بمدينة غزة، بعد إمهال قاطنيه 10 دقائق لإخلائه، مما أدى إلى تدميره بالكامل