هددت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، بتصعيد خطواتها ضد مصلحة السجون، بسبب الانتهاكات على حقوقهم.
وقالت الحركة الأسيرة في بيان، إن الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، والذين تجاوز بعضهم ما يقارب الثمانين يوم، أصبحت حياتهم في خطر وعلى المحك.
وحمّلت الحركة الأسيرة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين، داعية الشعب الفلسطيني إلى شن أوسع حملة لإسناد ودعم الأسرى في معركتهم العادلة ضد الاعتقال الإداري.
وأكدت الحركة رفضها المطلق لكل الإجراءات العقابية و”الهجمة البربرية” من قبل مصلحة السجون على أسرى حركة الجهاد الإسلامي في كافة السجون، مشددة على ضرورة إعادة الحالة التنظيمية لأسرى الجهاد إلى ماكنت عليه قبل عملية النفق في سجن جلبوع.
ولفتت إلى أنها ستبقى تتابع هذا الملف في إطار وطني حتى تحقيق المطالب، “لأننا لا نقبل باستمرار هذه الهجمة الحمقاء من إدارة السجون، لإدراكنا لمخاطرها الاستراتيجية على جسم الحركة الأسيرة بكليتها”.