الكتائب: “بالوثيقة – فضيحة فضائح وزارة الصحة… تمدّد رقعة انتشار كورونا بفضل الاستهتار وهذه التفاصيل”

عد الإعلان اليوم عن إصابتين جديدتين بفيروس كورونا إحداها لسيدة من الجنوب والثانية لمواطن ستيني من جبيل، تكشفت فضيحة فضائح وزارة الصحة ومفادها أن رقعة انتشار الفيروس تتمدّد بفضل الاستهتار، إذ تبين من بيان مستشفى المعونات أن الوزارة طمأنتها إلى ضرورة عدم إجراء الفحوصات باعتبار ان المريض آتٍ من بلد غير موبوء “أي مصر”.

وجاء في البيان:

“يفيد مستشفى سيدة المعونات الجامعي- جبيل أنه في تاريخ 4/3/2020 استقبل أحد المرضى الوافد حديثا من مصر، وتبين بعد إجراء الفحوص اللازمة أنه يحمل فيروس كورونا، مما استدعى مباشرة الإجراءات الضرورية ليتم نقله إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي، علمًا أنه فور استقبال المريض المذكور تم إبلاغ وزارة الصحة العامة التي طمأنت إلى عدم ضرورة إجراء فحوص وخصوصا لأن البلد الوافد منه غير موبوء.

ولكن، وإثر الإشتباه بإصابته بفيروس الكورونا، اتخذت جميع تدابير الوقاية المفروضة وتم عزله في غرفة مجهزة إلى حين صدور نتائج الفحوص.

وبوشرت الإجراءات بتعقيم جميع الأقسام والأماكن المشتركة واتخذت التدابير

اللازمة للحفاظ على سلامة المرضى والزائرين والطاقم الطبي والتمريضي والإداري”.

يشار الى أن الرجل ويدعى ج. خ (65 عاما) كان قد وصل من مصر، فأجريت له الفحوص الطبية الأولية في مستشفى سيدة المعونات في جبيل ومن ثم أرسلت عينة من الدم الى مستشفى رفيق الحريري الجامعي، وعلى أثر ذلك تم الحجر الصحي على جميع الموظفين والممرضين في أحد طوابق المعونات في جبيل، ليتبين فيما بعد ان الرجل مصاب بكورونا وهو لبناني الجنسية، وما يزال في العناية الفائقة في سيدة المعونات، على ان يتم نقله الى مستشفى رفيق الحريري الجامعي بواسطة الصليب الأحمر.

وتعتبر هذه الإصابة الأولى من نوعها لمريض في شرق بيروت، وتحديداً في كسروان.