لم يمت في الكورونا انما قتله الاهمال وعدم استقباله من بعض المستشفيات البقاعية …

خاص موقع midanpress
شهيد الاهمال في منطقة بعلبك البقاعية…

توفى صباح اليوم محمد علي الجمال (ابو شوقي) الذي يبلغ من العمر حوالي 70 عاما
الساعة الثامنة مساء حيث بدات رحلة الموت حسب ما افادنا المصدر والاسباب هي الاهمال والاستهتار بحالة المريض حيث ان المريض دخل الى طوارئ مستشفى الاولى في بعلبك ولم يتم استقباله وادخاله تحت حجة عدم وجود اماكن للمريض ولم يتم ادخاله رغم انه يعاني من مشاكل صدرية حادة واختناق في التنفس .
وبعد ذلك توجهوا اصدقاء المريض ومعهم المريض الى مستشفى اخر وهو مستشفى الثانية وتم الطلب منهم حينها مئة وخمسون الف ليرة لبنانية عن كل ليلة ولم يتم استقباله لانه على حساب الوزارة وكذلك بعدها الانطلاق الى مستشفى الثالثة
حيث استقبلته ولكن الوضع المزرى للمستشفى من حيث عدم النظافة والرطوبة فيها حسب افادة المصدر فعندها قرر المريض الذهاب الى البيت والموت في احضان منزله بدل البقاء في المستشفى وفي الصباح الباكر استيقظنا على خبر وفاته .

من هنا نضع هذه الحالة في خانة الاستهتار والازلال في صحة الناس وخاصة من كبار السن الذي يجب ان يرفعوهم ويتم حملهم على كفوف الراحة مثلما يفعل في البلدان التى تحترم نفسها وشعبها هل بات المال هو السبيل الوحيد لكسب الاحترام في ظل واقع وضيقة اجتماعية .
نضع هذا المقال في عهدة وبرسم وزير الصحة الدكتور حمد حسن .
ومناشدة لزيارة كل مستشفيات البقاع والاطلاع على حالتها من جانب النظافة والتعقيم والاهم من جانب استقبال المرضى وعدم ازلالهم وتركهم لكي لا يحصل ما حصل
خاص midanpress