أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة يعبد جنوب غربي جنين، ومناطق أخرى من الضفة الغربية المحتلة، في حين هدمت قوات الاحتلال منزلا في سلوان بالقدس.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة فجرا، وداهمت عددا من منازل المواطنين في حي أبو شملة وفتشتها وعاثت خرابا فيها.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاههم وصوب منازل المواطنين، ما أدى الى إصابة العديد منهم بحالات اختناق، خاصة في حيي أبو شملة والباعوجي، بحسب “وفا”.
واندلعت الليلة الماضية وفجر السبت مواجهات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.. ففي قلقيلية، ألقى شبان زجاجات حارقة صوب مركبات المستوطنين بالقرب من بلدة عزون شرقي المدينة.
وأفادت مصادر محلية بأن شبانا استهدفوا مركبات المستوطنين بالقرب من بلدة عزون، ما أدى إلى تحطم زجاج نوافذها.
وفي نابلس، تواصلت فعاليات الإرباك الليلي على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوبي نابلس، وفجّر خلالها ثوار بيتا عبوة صوتية في محيط الجبل.
وأضافت مصادر محلية أن شبانا أشعلوا الإطارات المطاطية في بلدة بيتا بالقرب من البؤرة الاستيطانية المقامة على جبل صبيح.
وشهد يوم الجمعة اندلاع مواجهات بين قوات الاحتلال وأهالي بيتا، وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن 5 مواطنين أصيبوا بالرصاص المطاطي، و24 بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، و9 آخرين جراء السقوط، وآخر بقنبلة غاز برأسه.
ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة “حماس” في الضفة الغربية ارتكاب الاحتلال 3886 انتهاكا خلال تموز/ يوليو الماضي.
ووثق التقرير 115 مداهمة لمنازل المواطنين و325 اقتحاما بمناطق مختلفة في الضفة والقدس، اعتقل خلالها الاحتلال 406 مواطنين منهم نساء وأطفال.
هدم منزل في القدس
اضطرت عائلة مطر لهدم منزلها بيدها في حي عين اللوزة ببلدة سلوان المقدسية السبت، بعد قرار بلدية الاحتلال بهدمه بحجة البناء دون ترخيص.
وتأتي عملية الهدم هذه في إطار حملة تشنها قوات الاحتلال ضد عدد من أحياء القدس، لدفع سكانها إلى هجرة منازلهم لصالح جمعيات استطيانية أو مشاريع تهوديجة ينوي الاحتلال تنفيذها.