تحت عنوان: “أصحابها يبتزّون اللبنانيين: أزمة الخبز تفضح “غشّ” الأفران”، كتبت عزّة الحج حسن في “المدن” الإلكترونية: عندما أعلن أصحاب المخابز والأفران الإضراب والتوقف عن صناعة الرغيف، يوم الإثنين 24 شباط، وتراجعوا عنه قبل تنفيذه، لم تكن خلفياته مطلبية بحت. إنما أرادت منه الأفران الحفاظ على احتكارها للقطاع، إنطلاقاً من تصنيع الرغيف ووصولاً الى التحكم بتسعيره. وذلك بعد محاولة وزير الاقتصاد الجديد وضع آلية علمية لتسعير الخبز، وتحديد نسبة أرباح المطاحن والأفران.. فما الذي حصل في الاجتماع الأخير بين وزير الاقتصاد راوول نعمة ووفد الأفران؟ ولماذا خرج ممثلو الأفران بنيّة المواجهة وتنفيذ الإضراب واستخدام لقمة عيش الناس عصاً للمحاربة؟