حلت شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم ضيفة الحلقة الختامية من برنامج “الدنيا علمتمي ” عبر شاشة MBC1 حيث حجز خصيصا لها موقع تصوير لهذه المناسبة حيث تكلمت عن التجارب الصعبة عاشتها في خلال مسيرتها الفنيةوالتي دفعتها للوصول اإلى النجومية
فقالت: إبتديت من حلم وسأحلم لأبقى هكذا علمتني الدنيا لأن الذي يحلم ويصدق حلمه يستطيع بالإصرار ان يصنع مستقبل
كذلك روت عن حلمها لفستانها الأول الذي ارتده سنة ١٩٩٤وطلبت أن يصمم بحسب ما رأته في حلمها ومنذ ذلك الحين بدأت مسيرتها الفنية وارتدته على اهم المسارح.
كما علمتها الدنيا أن الفاتورة تأتي حسب التطبيق والعمل والمجهود والعطاء على الأرض
و اعترفت أنها تعلمت أن تكون سيدة قراراتها وتتحمل نتأئجه ولا تسمح لخيبات ان تخفف من عزيمتها لأن برأيها مثلما النجاح لا يدوم فلن تسمح للفشل بإعدامها
وأكملت أنها لا تحقد على أي ظلم طالها لأنها مؤمنة بالعدالة الإلهية لتسترد حقها وأضافت انها تعلمت من كل سكعة النهوض والوقوف من جديد
وفي الحب اكتشفت جوانب أخرى في شخصيتهاوأنها لا تؤمن بعلاقات غير مبنية على الحب لأنه ستواجه في خيانات فكرية
وتابعت درب النجاح في الفن ليس حكر على أحد اذ مهما وصلت الى قمة تجد أن هناك قمم ما زالت بعيدة لذا لم تصب بالغرور إنما زادها حماس للصعود أكثر وأكثر
كما بكت بحرقة وغصةوهي تخبر عن وصية والدها بعدما نزعت منه اسمه بسبب شهرتها واصبحوا ينادوه “بييا لنجوى كرم” وتابعت ما أوصَاها ابوها ان إسمها سيكون عقدة في المستفبل لاي رجل ممكن ان ترتبط فيه وأنها لن تستطيع العيش بهناء مثلها مثل بنات جيلها وترك لها حرية الإختيار في سلك هذه المسيرة الصعبة إنما بشرط أن يبقى هذا الإسم مرفوعا
كما تعلمت من والدتها التضحية والصبر لأنها نزعتها عن بيئتها وأهلها وجيرانها لتعيش بعيد نوعا ما عن ما تعودت عليه في السابق لأن النجومية لها خصوصيتها
وتعلمت ان تبقي اسرارها في صندوقها الأبيض وركزت على ان الذاكرة أهم من النسيان لان الماضي موجود فيها ومنها نبني المستقبل
كما تعلمت الراحة النفسية وبرأيها ان كل إمراة في الداخل إمرأة حديدية في قرارها ومصيرها
وتعلمت كيف توظف صوتها ليكون قضيتها ورسالتها في الوطن
كذلك تعلمت من الحجر والتباعد والأزمة أن لا تفقد الأمل لأن المستقبل في الغد
وختمت ان الدنيا علمتها ان لا تعيش بلا هدف مصنوع من إيمان لأن الدرب الصعب يجعلها تستمتع بالعز والنجاح الذي وصلت اليه