هنأ رئيس تيار “الكرامة” النائب فيصل كرامي الشعب الفلسطيني بنصره على العدو الاسرائيلي، وقال في تصريح: “لقد قدم الشعب الفلسطيني لنا وللعالم أجمع ملحمة صمود ومقاومة وبطولة على مدى أمد عشر يوما وأجبر الاحتلال وداعميه على القبول بوقف اطلاق نار غير مشروط، وبفك الحصار عن حي الشيخ جراح والانسحاب من باحات المسجد الاقصى المبارك”.
أضاف: “لقد قلنا منذ اللحظة الاولى ان للأقصى ربا يحميه وأتت الايام لتؤكد للجميع ان للأقصى شعبا مستعدا لتقديم كل التضحيات لكي يبقى اقصانا الشريف بوصلة الأمة وطريقنا الى النصر القريب”.
واكد ان “ما تحقق في فلسطين المحتلة خلال هذه الايام المباركة له بعد استراتيجي غير مسبوق في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، فقد فرضت المقاومة الفلسطينية بكل اشكالها المنظّمة والعفوية معادلة جديدة قائمة على توازن رعب مع الاحتلال وهي خطوة ستتبعها تطورات مؤكدة عل ساحة الصراع”.
وقال: “الانتصار الثاني الذي لا يقل اهمية يكمن في وحدة الشعب الفلسطيني التي تجلت بأبهى صورها وخصوصا في الداخل المحتل وفي اراضي 1948، وهو ما سيواجهه الكيان الصهيوني في الأيام الآتية بعد ان أدرك بأن صفقة القرن التي يحلم بها قد سقطت الى غير رجعة وبأن لديه مشكلة كيانية وجودية تهدد الاستقرار الداخلي”.
وختم: “نبارك للشعب الفلسطيني وللأمة جمعاء ولكل احرار العالم هذا الانتصار المتوج بدماء الشهداء، ونقول لكل المؤمنين بعدالة قضيتنا بأن النصر الكامل آت لا محالة وموعدنا في القدس الشريف باذن الله. والآن نستطيع ان نعايد الشعب الفلسطيني بالفطر السعيد ونقول له كل عام وانتم بخير”.