غرّدت “الجبهة المدنية الوطنية”، عبر “تويتر”، قائلة: “كم لبنان في حاجة إلى توسيع مساحات الحجْر لتستوعب المصابين بالفيروسات ومتعاطي الشأن العام من زبانية المنظومة”.
وشددت على ان “وزير الخارجية، وما أبعده عن هذه الصفة، ورئيس الجمهورية الذي رضي بتعبئة كرسي شارل مالك بهذه القامة المعتورة في هذا الظرف الحالك المدلهم، والطبقة المتحكمة بمصير لبنان”.
أضافت: “كل هؤلاء مسؤوليتهم واضحة فاضحة في إغتيال هوية لبنان العربية وضرب أمن لبنان القومي وقطع الأوكسيجين، ومصادر الرزق عن شعبهم المقيم في المأساة، وفي تهجير معاكس للمغتربين من الدول التي تستضيفهم، وفي إخراج لبنان من الشرعية العربية والدولية ومنظومة الأمم والقيم”.
وختمت: “والسؤال – الدعاء، متى يرفع الله غضبه عن لبنان؟.. متى نزيل عن أنفسنا هذه اللعنة؟”.
