قال رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط في تصريح أنه “كان يجب حل المشكلات وتشكيل وزارة كما سماها الرئيس الفرنسي، أي وزارة مهمة، ويعني ذلك وزراء اختصاصيين غير معزولين عن السياسة، لكن كل هذه الجهود فشلت”.
وأضاف: “حاولت ان اخترق جدران الصمت ولم استطع وزرت رئيس الجمهورية ميشال عون بعد ان دعاني ونجحنا نسبيا في تخطي الرقم السحري من 18 وزير وصولا الى 24 واخذت منه كلمة آنذاك بان ليس هناك ثلثاً معطلاً ووقفنا عندها”.
ورأى جنبلاط أنه “ليس هناك أي أفق للحل إلا إذا وضعنا خطة من خلال حكومة مهمة لكيفية وقف الهدر وإصلاح قطاع الكهرباء أولاً، ويجب أن يكون هناك قضاء مستقل يحاسب من نهب المال العام وثم المخاطبة الجدية مع المؤسسات الدولية لكيفية مساعدة لبنان”.
ووفقاً لصحيفة “الأنباء” الالكترونية، قال جنبلاط: “صحيح أن كورونا تراجعت ولكن اليوم المهم كيفية الاستمرار وكيفية الحفاظ على الطاقات الطبية وكيفية الحفاظ على المستشفيات وصيانة الآلات وهذا تحدي أكبر”.