جاء في “الأنباء”:
شدّد عضو كتلة المستقبل النيابية عثمان علم الدين على “دلالات أساسية ومهمة” تكمن في زيارة الرئيس الحريري إلى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس، “فهي تحمل رسائل فحواها أن سعد الحريري إبن الشهيد رفيق الحريري هو ضمانة الإعتدال في لبنان وأحد رموز العيش المشترك”.
وفي إتصال مع “الأنباء” الإلكترونية، لفت علم الدين إلى أن “الكنيسة تتابع الملف اللبناني الذي يحظى بإهتمامها، وأوساطها على علم بالجهات المعرقلة، وهي تعرفهم وعلى قناعة بممارساتهم المعرقلة”.
إلّا أن علم الدين ذكر أن “زيارات الحريري إلى الخارج هدفها التواصل مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل إتخاذ إجراءات فورية لوقف الإنهيار الحاصل في البلد بعد تشكيل الحكومة، لكن يبدو أن رئيس الجمهورية ميشال عون لا يعي حجم الإنهيار الحاصل، ويريد فرض تسويات تضمن وصول الوزير جبران باسيل إلى سدة الرئاسة، كتلك التي حاول إرساءها في العام 1988، أنا أو لا أحد، لكن هذه التسويات لن تمر”.
وختم علم الدين حديثه معتبراً أن “البلد محكوم من قبل جهة عسكرية مرتبطة مباشرةً بإيران، وبالتالي فكرة ربط موعد تشكيل الحكومة بالمفاوضات الأميركية – الإيرانية في فيينا، والمفاوضات الإيرانية – السعودية في بغداد، هي فكرة غير مستبعدة”.