رد مانشستر يونايتد الدين لمضيفه توتنهام عندما تغلب عليه 3-1، معززاً وصافته، واستعاد وست هام المركز الرابع من جاره اللندني تشيلسي عندما تغلب على ضيفه ليستر سيتي الثالث 3-2، في المرحلة 31 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
على ملعب “توتنهام هوتسبر” في لندن، ضرب مانشستر يونايتد أكثر من عصفور بحجر واحد حيث عندما قلب الطاولة على مضيفه توتنهام بتحويل تخلفه بهدف الى فوز 3-1 فثأر لخسارته المذلة أمامه 1-6 ذهابا، واستغل خسارة جاره مانشستر سيتي المتصدر امام ضيفه ليدز يونايتد 1-2 السبت مقلصا الفارق بينهما الى 11 نقطة، علما أن سيتي لعب مباراة أكثر.
كما حقق فوزه الرابع توالياً مؤكداً استعداداه الجيد لاستضافة غرناطة الاسباني الخميس المقبل في إياب ربع نهائي مسابقة الدوري الاوروبي “يوروبا ليغ”، علماً أنه فاز بثنائية نظيفة ذهاباً.
وحرم فريق “الشياطين الحمر” مضيفه من الفوز عليه ذهاباً وإياباً في موسم واحد للمرة الاولى منذ موسم 1989-1990.
وقلب يونايتد نتائجه رأساً على عقب منذ خسارة الذهاب، خلافاً لتوتنهام الذي بدأ بالتراجع و يحتل راهناً المركز السابع، إلى خروجه من مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”.
وحافظ مانشستر يونايتد على سجله خالياً من الخسارة في مبارياته الـ23 الاخيرة خارج قواعده (14 فوزاً و8 تعادلات)، مكرراً إنجاز أرسنال في الفترة بين آب 2001 وأيلول 2002 عندما حافظ على سجله خالياً من الخسارة 23 مباراة، علماً بأن أرسنال يملك أطول سلسلة لسجل دون خسارة في الدوري (27 مباراة) حققه في الفترة بين نيسان 2003 وأيلول 2004.
وقال مدرب يونايتد النرويجي أولي غونار سولسكاير: “سعيد جداً باداء اللاعبين، قدمنا اداءً جيداً واعتقد اننا استقبلنا هدفا واظهرنا ردة فعل جيدة وكنا ممتازين في ربع الساعة الاخيرة”.
وقال مدرب توتنهام البرتغالي جوزيه مورينيو: “لعبنا أمام فريق جيداً جداً كانت له ردة فعل ايجابية بعدما استقبلت شباكه هدفاً في الشوط الاول. كانت لنا فرصة لتسجيل الهدف الثاني وكان الحارس دين (هندرسون) الذي قام بتصديات رائعة. كانت لنا كرات في القائم، لكن حصل ما حصل وسجلوا الهدفين الثاني والثالث”.
وأضاف: “كانت مباراة جيدة وبرأيي لم نكن نستحق هذه الخسارة”.
ونجح يونايتد في افتتاح التسجيل عبر كافاني في الدقيقة 33، لكن الحكم كريستوفر كافانا ألغاه بعد اللجوء الى حكم الفيديو المساعد “في آيه آر” بداعي خطأ ارتكبه الدولي الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي بضربه بيده وجه الدولي الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون في بداية الهجمة.
ونجح سون في منح التقدم لتوتنهام اثر هجمة منسقة بدأها الفرنسي تانغوي ندومبيليه بتمريرة الى الدولي هاري كاين عند حافة المنطقة فلعبها من لمسة واحدة الى الدولي البرازيلي لوكاس مورا المتوغل داخل المنطقة ومررها بدوره الى الدولي الكوري الجنوبي غير المراقب فتابعها بيسراه على يمين الحارس هندرسون (40).
وهو الهدف الاول لسون في 14 مباراة في مختلف المسابقات وتحديداً منذ تسجيله الهدف الثاني في مرمى وست بروميتش ألبيون (2-صفر) في السابع من شباط الماضي في الدوري المحلي.
ونجح البرازيلي فريد في إدراك التعادل عندما استغل كرة مرتدة من لوريس اثر انفراد لكافاني فتابعها بيسراه من مسافة قريبة داخل المرمى (57).
وكاد سون يعيد التقدم لتوتنهام بعد ثلاث دقائق بتسديدة زاحفة بيناه من داخل المنطقة أبعدها دين بقدمه قبل أن يشتتها الدفاع (60).
وأنقذ لورس مرماه من هدف محقق بابعاده بصعوبة تسديدة قوية للدولي البرتغالي برنو فرنانديش الى ركنية (63).
وحذا حذوه دين بابعاده بقدمه اليمنى تسديدة لكاين من مسافة قريبة (72).
ومنح كافاني الفوز ليونايتد بارتماءة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية لمايسون غرينيوود، بديل ماركوس راشفورد (79).
وكاد كافاني يسجل بالخطأ في مرمى فريقه بضربة رأسية ارتدت من القائم الايمن (82).
ووجه غرينوود الضربة القاضية لتوتنهام بتسجيله الهدف الثالث عندما تلقى كرة من الفرنسي بول بوغبا فتوغل داخل المنطقة وسددها قوية بيمناه على يسار لوريس (90+6).
المصدر: النهار