يستنجد بأحد الأمراء”… ردٌ “عوني” عنيف على “المستقبل”

ردّت نائب رئيس التيار الوطني الحر مي خريش في تغريدة على حسابها عبر “تويتر”, على عضو كتلة المستقبل النائب رولا الطبش.
وقالت: “نعرف أحدُهم يتسكع على أبواب القصور في العواصم مستجدياً موعداً لم يأتِه منذ زمن, ينتظر أن يفكَ الملوك أسره, ويستنجد بأحد الأمراء ليعفيه من ديونه المتراكمة, يصور نفسه على أنه فاعلٌ في الحياة السياسية ويتوهم انه مقرر في تركيا وروسيا, وهو بالكاد يمون على أهل بيته”.

وكانت الطبش قد غردت على حسابها عبر “تويتر”، كاتبة: “يغازلُ عواصمَ القرار، ولا قرارَ له بزيارتها، بل يَسْتجْديها بوساطاتٍ من هنا، أو أموالٍ من هناك”.
وأضافت، “يُحْشرُ نفسه في أحداثِ المنطقة، وهو بالكاد تفصيلاً يكادُ لا يُرى”.
وسألت: “تُرى، ألا يَعلمْ، بأنّنا نَعلمْ بأنّه واجهة للدُويلة، بسلاحها غير الشرعي وفسادها المَحْمي؟ يَعلمْ”.

وتغريدة الطبش تأتي تعليقاً على تغريدة رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل يوم أمس الأحد الذي قال فيها: “موقف متقدم لوزير الخارجية السعودية يؤكد وقوف المملكة إلى جانب لبنان لا إلى جانب طرف فيه، ورغبتها، كما فرنسا، بدعم برنامج إصلاحي يلتزم به المسؤولون اللبنانيون”.
وسأل: “هل يلتزم رئيس الحكومة المكلف والحكومة بالتدقيق الجنائي وبقانون الكابيتال كونترول وبوقف سياسة الدعم الهادرة للأموال؟”.
وتابع، “هل يلتزم بتصفير العجز في الكهرباء وفي الموازنة ووقف الهدر و بسياسة نقدية جديدة تخفض الفوائد وبكامل الاصلاحات البنيوية التي يناضل الاصلاحيون من أجلها منذ سنوات؟ هذا هو الالتزام المنتظر منا ومن اللبنانيين ومن المجتمع الدولي، فهل من يلبّي؟”.