أشارت لجنة متابعة ملف التفرغ في تيار “المستقبل” في بيان، الى أن “الحقوق المكتسبة طال انتظارها، والظلم الذي لحق بالأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية في الملف السابق، ها هو يلحق مرة أخرى بالمتعاقدين والمستحقين الجدد”.
وسألت اللجنة: “إلى متى ستظل كرة الثلج تتدحرج؟ ألم يحن الوقت بعد لإيقافها؟ ألم يحن الوقت لوقف الهدر المعنوي والانتاجي للأساتذة المتعاقدين؟ ألم يحن الوقت لاستثمار كل جهد وكل وقت مهدور من أجل النهوض بجامعة الوطن؟ ما هذا الاستخفاف بالحقوق الإنسانية المعنوية والمادية لمربي الأجيال وصانعي العلم والمعرفة وعظماء المجتمع؟ كيف تستطيعون التفنن بصمتكم، والمتعاقدون وعائلاتهم يصرخون ألما؟ كيف تنامون وتضعون رؤوسكم على الوسادة ومئات الأساتذة الجامعيون مهددون بكراماتهم ولقمة عيشهم؟”.
ولفتت الى أن “المتعاقدين تحركوا اليوم ووقفوا على أبواب بيتهم الثاني، لمطالبة المسؤولين حضنا ودفئا يبلسم جراحهم المعنوية والمادية من كل ألم لحق بهم طيلة السنوات الماضية وهم ينتظرون، بفارغ الصبر، الإفراج عن ملف التفرغ”.
وأكدت على النقاط الآتية:
“1- مباركة اعتصام اليوم وتوجيه تحية احترام لكل الزملاء الذين تحدوا الظروف الصعبة ووقفوا للمطالبة بأدنى حقوقهم.
2- تصحيح ملف التفرغ بما يحقق التوازن الوطني المطلوب على كافة الصعد، وذلك عبر ضم مستحقين جدد، مما يسهل إقراره في مجلس الوزراء حال إيجاد الفرصة المناسبة.
3- الإعلان عن الأسماء التي يتضمنها الملف حتى لا يظلم أحد أو أن يسقط إسم أحد من الزملاء المستحقين سهوا.
4- تحديد جدول زمني قصير لإنجاز ما يتوجب فعله لتسهيل إقرار الملف، من قبل إدارة الجامعة ووزارة التربية والتعليم العالي.
5- مطالبة رابطة الأساتذة المتفرغين باحتضان ملف التفرغ والعمل مع جميع الأفرقاء تمهيدا لإقراره”.