كتب جاد داغر على صفحته:
“سنة ٢٠١٧ قدّمنا في حزب سبعة، مفهوم “استعادة الاموال المنهوبة” للبنان. لخلق وعي حول فكرة امكانية ارجاع ما يتمّ نهبه. في ذلك الوقت خرجت اصوات كثيرة تستهزئ بنا. اطلقنا حملة واسعة حول الموضوع وبشكل متواز عملت مع المحامي جورج بستاني مسؤول الجهاز القانوني في سبعة على نصّ قانون استعادة الاموال المنهوبة.
بعد دراسات حول هذا المفهوم اعدّينا نص القانون وارسلناه لكل النواب في البرلمان عبر طبع ١٢٥ نسخة من القانون وتسليمها لكل نائب. في وقتها سامي الجميل استلم القانون وقدّمه للمجلس باسم حزب سبعة. وصار قانون سبعة داخل المجلس. خلال سنتين نظمنا حملات واسعة وتظاهرات وزيارات لكل الكتل النيابية الاساسية لاقرار هذا القانون. سنة ٢٠١٩ زرنا جبران باسيل ووَعدنا بدعم اقرار هذا القانون. بعد بضعة اشهر قدّم قانون بنفس الاسم وبنص مختلف بهدف التسويق الاعلامي.
اجتمعت اللجنة النيابية مع الـundp وتم دراسة القانونين المطروحين من سبعة والتيار وتم التوصل الى نسخة نهائية مبنية على مفهوم حزب سبعة بتفاصيله مع بعض التعديلات. نحن بصدد دراسة التعديلات.
ولكن الملفت انني ارى هذين اليومين مقالات وتصاريح تحاول التصوير ان قانون استعادة الاموال المنهوبة هو عمل حزب الكتائب (الذي لم يكن لديه اي دور غير ان سامي الجميل قدم قانون سبعة) والتيار (الذي حاول سرقة المفهوم وتشويهه). بينما المفهوم ونص القانون وحملات الضغط والتوعية والتظاهرات وكل شيء يتعلق بهذا القانون في كل لبنان ل٤ سنوات هو عمل حزب سبعة.
هذه هي السياسة في لبنان… حتى قانون استعادة ما تمّ نهبه… يريدون نهبه. لا يهمّ. المهمّ ان حزب سبعة نجح في ادخال هذا المفهوم على دولة منهوبة من احزابها التقليدية وعمل على الموضوع حتى النهاية وحتى اصبح لدينا في لبنان قانون لمأسسة كيفية استعادة الاموال المنهوبة. واذا استعمل هذا القانون او لم يستعمل اليوم…سوف يأتي يوما يكون لدينا سلطة نزيهة، يكون هذا القانون اداة بيدها لتستعيد ثروة وطن بكامله. تحيّة لكل ناشطي واخصّائيي سبعة الذين اثبتوا ان سبعة اتت لتحقّق نقلة نوعية في السياسة في لبنان. سبعة مدرسة سياسية جديدة”.