رأى الوزير السابق ريشار قيومجيان أن الهوية السياسية للحكومة الجديدة لا تساعد على جلب المساعدات والاستثمارات للداخل، حيث إنها حكومة من لون واحد حكومة حزب الله، معلناً ان تكتل “الجمهورية القوية” لن يعطيها الثقة لأنها حكومة محاصصة بامتياز بين فرقاء سياسيين، ومن لون واحد.
وأشار لـ”العين الإخبارية” الى ان البيان الوزاري لحكومة حسان دياب، خاصة في ما يتعلق ببنود “المقاومة” يضعف من الثقة الدولية والعربية في لبنان، بما يعرقل وصول مساعدات ومنح الخارج للبلاد.كما أوضح أن البيان الوزاري لم يتضمن ما يؤكد جعل قرار الحرب والسلم في يد الدولة اللبنانية، وأن الجيش هو المخول وحده الدفاع عن الحدود اللبنانية، كما لم يوضح ضرورة حصر السلاح في يد الجيش والقوى الأمنية الشرعية.
تابع: “تلقينا وعوداً منذ 3 سنوات في خطاب رئيس الجمهورية ميشال عون لم تتحقق حتى الآن بشأن بحث الاستراتيجية الدفاعية للبنان التي تؤدي في فترة لاحقة إلى نزع سلاح المليشيات على الساحة خصوصا سلاح حزب الله”.في هذا الصدد، أشار قيومجيان إلى أن المطلوب هو التأكيد على سياسة النأي بالنفس فعلاً لا قولاً، وعدم التدخل في الصراعات الإقليمية، وإجراء إصلاحات اقتصادية ومالية.
كذلك شدد على ان لبنان بحاجة لدعم الأشقاء العرب، لكن حتى الآن لم تقم الحكومة الجديدة بأي جهود في هذا الإطار.