نفت مصادر كنسية بارزة كل الكلام الذي يتردد عن بدء أجواء الإعداد لخلافة البطريرك بشارة الراعي وعن العلاقة الباردة بين البابا فرنسيس والبطريرك الماروني.
وقالت المصادر “ليس تفصيلا ان يلتقي البابا البطريرك الماروني اكثر من مرة في السنة، وان يشير في طريق عودته من العراق الى انه تحدث مع البطريرك الراعي، ولا شيئا هامشيا مضمون الرسائل التي يبعث بها قداسته لصاحب الغبطة وآخرها الخميس في الذكرى السنوية العاشرة لانتخابه بطريركًا وقال فيها “أسأل اله الرحمة ان يغدق عليكم من قوته للقيام بمهام ولايتكم الأسقفية في خدمة بطريركيتكم والكنيسة الجامعة ولا سيما في هذه الفترة المريبة التي فرضها الوباء، سائلًا لكم شفاعة وحماية العذراء مريم”.
وقالت “اما الحديث عن مطارنة يعملون لخلافة الراعي فهو كلام في الهواء، خصوصا وان من جرى الحديث عنهم هم على علاقة جيدة بالبطريرك “.
اضافت “ان ما يقال يدل على انزعاج كبير من مواقف البطريرك الراعي لاسيما الاخيرة، وهذا ما يفسر موجة المقالات والتحليلات والحملات التي تطفو على سطح الاحداث لتعود وتختفي بعد فشل اهدافها او انقضاء اهدافها.
لكن المصادر تؤكد “ان الراعي سيواصل حركته وإتصالاته من أجل شرح الأسباب الموجبة لمطالبته بالحياد والمؤتمر الدولي وحثّ أصدقاء لبنان على مساعدته في هذا المطلب، وانه متمسّك بكل طروحاته وخصوصاً مندرجات الكلمة التي ألقاها في بكركي في 27 شباط الماضي”، لتختم “ان رهان البعض على تعب البطريرك وتغيير مواقفه وهم وسراب”.
بين عون والراعي.. تعدد مواقف!
جنبلاط يرفض العودة
المصدر: لبنان 24