أعلنت كندا، فرض عقوبات على 9 مسؤولين بالحكومة الروسية على خلفية قضية المعارض الروسي أليكسي نافالني.
والإثنين، رفضت محكمة عسكرية روسية الدعوى التي تقدم بها المعارض أليكسي نافالني، حيث اتهم المحققين بـ”التقاعس” عن التحقيق في تسميمه.
لم يحضر نافالني الجلسة ورفض المشاركة عبر الفيديو من السجن الذي يقبع فيه في بلدة بوكروف التي تبعد 100 كيلومتر إلى الشرق من موسكو.
واتهم المعارض المحققين الروس بعدم فتح تحقيق في تسميمه في تومسك في 20 آب.
وكان المعارض المندد بالفساد البالغ 44 عاما قد انهار خلال رحلة جوية في روسيا في أغسطس/آب، ونُقل إلى ألمانيا حيث توصل خبراء إلى أنه تعرض للتسميم بغاز الأعصاب نوفيتشوك الذي يعود تطويره إلى الحقبة السوفيتية.
واتهم نافالني أجهزة الاستخبارات الروسية بتسميمه بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين، وهي اتهامات ينفيها الكرملين.
توازيا، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن موسكو تعتبر العقوبات المفروضة ضد روسيا من قبل كندا غير شرعية، مؤكدا عزم روسيا الرد عليها.