أصدرت نقابة أصحاب المستشفيات في لبنان بياناً جاء فيه: “لما آلت اليه الأمور في لبنان، حيث تتوالى في كل يوم الاعتداءات المتكررة داخل الصروح الاستشفائية من دون حسيب ولا رقيب، فيما أن القطاع بكل أجهزته الطبية والتمريضية والإدارية يضاعف جهوده بكل طاقاته، رغم الظروف غير الاعتيادية التي يمر فيها لتقديم الخدمات اللازمة”.
واستنكرت “ما حدث في 21 الحالي بالمستشفى الاسلامي الخيري في طرابلس من تعرض بالضرب على كل من طبيب الطوارىء والطاقم التمريضي والاداري، إلى جانب أعمال التكسير التي شملت قسم الطوارىء من قبل شبان أحضروا إمرأة سورية متوفاة إليه”.
وأشارت إلى أنها “تفتخر بالدور المميز الذي يقوم به المستشفى الاسلامي الخيري، بعيدا عن اي حسابات مادية، مستقبلا جميع المرضى”، مجددة مناشدتها “القوى الأمنية لتأمين الحماية اللازمة للمستشفيات بكل العاملين فيها الذين يقدمون الإسعافات والعلاجات تحت ضغوط مختلفة نفسية واقتصادية على مدى 24 ساعة في اليوم”.
كما طالبت بـ”اتخاذ الاجراءات القانونية وملاحقة المرتكبين ومحاسبتهم بمقتضى القوانين المرعية الإجراء”، معلنة “وقوفها ومساندتها المطلقة للمستشفى في أي مراجعة قضائية يقوم بها”.