المفتي دريان بحث مع الجابر في تعزيز التعاون بين لبنان وقطر

إستقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، سفير دولة قطر محمد حسن جابر الجابر يرافقه القنصل علي العذبة.

وقدم السفير الجابر للمفتي دريان درع السفارة، وجرى البحث في الأوضاع العامة وفي تعزيز التعاون بين البلدين.

واستقبل المفتي دريان النائب السابق إميل رحمة، الذي قال بعد اللقاء: “من الطبيعي في الأيام الصعبة، ان نتطلع بسرعة نحو مرجعيات الحكمة، المرجعيات الوطنية، مرجعيات الكلمة السواء. وعلى هذا الأساس في هذا الزمن الصعب الذي يزداد صعوبة وتشرذما في لبنان، أتيت كالعادة لأستنير من رجل وطني، من مرجعية وطنية كبيرة تتطلع نحو كل لبنان عن طريق مبدأ لا غالب ولا مغلوب وعن طريق التفاهم والتضامن”.

أضاف: “استنرت من سماحته كثيرا، وقررنا أن يسعى كل من مكانه للوصول إلى بداية حلول. ولا أستطيع أن أقول أنه أنا. فمولانا يستطيع أن يصل الى الحلول. ومن قدرته وحضوره ومن موقعه الوطني الكبير أستطيع ان أستمع وأتعلم، والذي أستمع اليه وأتعلمه أستطيع أن أوزعه يمينا وشمالا لننشر الجو الطيب في البلد، لأن البلد ليس في جو سليم أبدا، ومن الممكن ان تتسبب الكلمة السلبية التي تصدر من هنا وهناك بإشعال نار الفتنة”.

وتابع: “رحم الله صائب بك سلام عندما كان يقول “لبنان لا غالب ولا مغلوب”، واعتبر أنه “يجب أن يبقى لبنان على هذا المنوال، وطن التعايش بحسب ميزان الصايغ احتراما لدستوره ووحدته الوطنية التي هي سلاحه الأساسي”.

كما استقبل مفتي الجمهورية، رئيس “جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية” في بيروت الدكتور فيصل سنو وتم التداول في الاوضاع العامة.

والتقى المفتي دريان رئيس “جمعية تجار لبنان الشمالي” اسعد الحريري الذي تداول معه شؤونا اقتصادية واجتماعية ومعيشية.
إستقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، سفير دولة قطر محمد حسن جابر الجابر يرافقه القنصل علي العذبة.

وقدم السفير الجابر للمفتي دريان درع السفارة، وجرى البحث في الأوضاع العامة وفي تعزيز التعاون بين البلدين.

واستقبل المفتي دريان النائب السابق إميل رحمة، الذي قال بعد اللقاء: “من الطبيعي في الأيام الصعبة، ان نتطلع بسرعة نحو مرجعيات الحكمة، المرجعيات الوطنية، مرجعيات الكلمة السواء. وعلى هذا الأساس في هذا الزمن الصعب الذي يزداد صعوبة وتشرذما في لبنان، أتيت كالعادة لأستنير من رجل وطني، من مرجعية وطنية كبيرة تتطلع نحو كل لبنان عن طريق مبدأ لا غالب ولا مغلوب وعن طريق التفاهم والتضامن”.

أضاف: “استنرت من سماحته كثيرا، وقررنا أن يسعى كل من مكانه للوصول إلى بداية حلول. ولا أستطيع أن أقول أنه أنا. فمولانا يستطيع أن يصل الى الحلول. ومن قدرته وحضوره ومن موقعه الوطني الكبير أستطيع ان أستمع وأتعلم، والذي أستمع اليه وأتعلمه أستطيع أن أوزعه يمينا وشمالا لننشر الجو الطيب في البلد، لأن البلد ليس في جو سليم أبدا، ومن الممكن ان تتسبب الكلمة السلبية التي تصدر من هنا وهناك بإشعال نار الفتنة”.

وتابع: “رحم الله صائب بك سلام عندما كان يقول “لبنان لا غالب ولا مغلوب”، واعتبر أنه “يجب أن يبقى لبنان على هذا المنوال، وطن التعايش بحسب ميزان الصايغ احتراما لدستوره ووحدته الوطنية التي هي سلاحه الأساسي”.

كما استقبل مفتي الجمهورية، رئيس “جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية” في بيروت الدكتور فيصل سنو وتم التداول في الاوضاع العامة.

والتقى المفتي دريان رئيس “جمعية تجار لبنان الشمالي” اسعد الحريري الذي تداول معه شؤونا اقتصادية واجتماعية ومعيشية.