خلف مقتل الفنانة التشكيلية السورية، رائفة الرز، في هولندا، مؤخرا، صدمة وسط أقاربها وأصدقائها في الوسط الفني، بينما ظلت روايات متضاربة تحوم حول ظروف الجريمة التي أودت بحياتها.
وقالت إحدى قريبات الفنانة الراحلة، عبر تدوينة في موقع فيسبوك، إن الفنانة السورية التي كانت مقيمة في مدينة زولي الهولندية لقيت مصرعها على يد طليقها، بطعنات قاتلة.
وقامت القريبة بنشر عدة صور للقاتل المشتبه فيه، بينما أوردت تقارير صحفية في هولندا، أنه اعتقل من قبل الشرطة، ويجري التحقيق معه بشأن الجريمة البشعة.
ولم يفلح الإسعاف في إنقاذ الفنانة السورية التي أصيبت بشكل بالغ من جراء طعنة طليقها، وائل درغام، وهو في الثالثة والثلاثين من عمره وكان يعيشُ بدوره في مدينة زولي، وسط البلاد، على بعد ثمانين كيلومترا من العاصمة أمستردام.
وقالت قريبة الفنانة الراحلة، عبر حساب في فيسبوك يحمل اسم غيدو موصلي، إن رائفة لقيت حتفها على يد زوج غدر بها، واصفة إياه بـ”متعاطي المخدرات” الذي دأب على أخذ مساعدة منها “وكانت تحن عليه”، بحسب تعبيرها.
وأضافت موصلي، أن القاتل المشتبه فيه، وائل ضرغام، جاءها، مؤخرا، وهاجمها في البيت وطلب منها المال، وعندما دافعت عن نفسها، قام بالاعتداء عليها وقتلها.
وشددت على أن رائفة توفيت على يد الطليق الذي غدر بها، نافية أن تكون للجريمة أي خلفية سياسية، ثم كتبت “ارحمونا، فلترقدي بسلام”.
ووصلت رائفة إلى هولندا قبل خمسة أعوام، وأصبحت لاجئة في البلد الأوروبي، وكانت تحظي بتقدير كبير في الوسط الفني.
وكانت الممثلة السورية، أمل عرفة، قد نعت الفنانة الراحلة، قائلة إنها زارتها في هولندا قبل سنة، مضيفة أنها أحست وقتئذ كما لو أن وداعا يحصل.
وكتبت عرفة “بيتك الدافئ صار مسرح جريمة”، قائلة “كان شهران قد تبقيا لتأتي عندي إلى دمشق يا أغلى البشر يا فنانة يا نقية يا أشرف الأصدقاء”.
وكان زواج الراحلة الأول من الصحفي العراقي الكردي، هوشنك وزيري، وأنجبت منه ابنا يبلغ اليوم نحو 18 سنة، وهو مقيم مع والده في مدينة أربيل.