رسمياً، يمكن القول إنه ابتداء من مطلع الأسبوع المقبل، سيصبح «سبوتنيك» ثاني لقاح يدخل لبنان بعد «فايزر». لم يكن هذا الحضور متوقّعاً قبل يوم أمس، إلى أن أعلن رئيس مجلس الأعمال اللبناني الروسي، جاك الصراف، وصول الدفعة الأولى من اللقاح الروسي إلى لبنان الأسبوع المقبل والتي تشمل مليون جرعة، بمبادرة من القطاع الخاص. وأوضح أن وصول اللقاح يأتي في إطار «تنفيذ عقد أبرمته شركة فارما ترايد التابعة لمجموعة ماليا»، والتي يرأس الأخير مجلس إدارتها مع الجانب الروسي. وعلى عكس لقاح «فايزر» الذي يُعطى مجاناً بإشراف وزارة الصحة، سيكون اللقاح الروسي متاحاً في المستشفيات «بسعر الكلفة التي تبلغ 38 دولاراً للجرعتين». ويمكن أن يضاف إلى هذه القيمة «سعر الحقنة، إلا في حال جرى تأمينها من قِبل وزارة الصحة».
إلى ذلك، لا يزال لبنان يتلقى أسبوعياً دفعة من لقاح «فايزر». أما لقاح استرازينيكا فلم يُحدّد موعد وصوله، وإن كان بات لبنان أكثر ارتياحاً لوصوله، خصوصاً مع إعلان وكالة الأدوية الأوروبية أن اللقاح «فعال وآمن من دون استبعاد الآثار الجانبية»، ومع إعلان إيطاليا استئناف توزيعه ابتداء من اليوم، بعدما كانت قد علقت استخدامه.
في المقابل، تبدو أن أخبار فيروس كورونا لا تبشر بخير مع عودة الإصابات كما الوفيات إلى الارتفاع. وقد بلغ أمس عداد الوفيات ذروة جديدة مع تسجيل 73 وفية، أما الإصابات فقد استعادت هي الأخرى زخمها مع تسجيل 3757 إصابة. كما تواصل الارتفاع أيضاً في أعداد الإصابات الحرجة، حيث سجلت أمس 956 إصابة، منها 303 إصابات على أجهزة التنفس.
المصدر: الأخبار