واصلت مجموعة “ارادة شعب” من حراك مدينة صيدا تحركاتها الاحتجاجية، ونفذت اعتصاما أمام سرايا صيدا، قطع خلاله المعتصمون الطريق باجسادهم لبعض الوقت فيما افترش البعض الاخر الارض امام بوابة مدخلها لمطالبة المسؤولين “بالعمل على خدمة مصالح الناس لا سيما في ظل تفاقم الازمة المعيشية وتفلت سعر صرف الدولار من كل القيود القانونية الرسمية”.
وألقى سهيل زنتوت كلمة باسم المعتصمين اشار فيها إلى أننا “اعتصمنا امام السرايا لأنها تضم الإدارات والمصالح الرسمية التي يفترض بها خدمة المواطنين وحمايتهم من اي ظلم أو استغلال، الا أن بعضها وبسبب المنظومة الحاكمة أصبح أداة لخدمة مصالحها على حساب مصالح المواطنين، وفي وقت تعمل هذه المنظومة على تدويل الدولة، نحن نسعى لبناء الدولة الحديثة العادلة المدنية والديموقراطية”.
وقال: “نريد أن تعمل مؤسسات الدولة واداراتها لخدمة المواطنين وحماية مصالحهم، وتحركنا منذ أربعة أيام أمام السرايا واوصلنا مذكرة إلى وزارة الاقتصاد عبر رئيس مكتبها الإقليمي في الجنوب علي شكرون للمطالبة بحقوق بسيطة ومقتضبة، التي لا تقف عند تسطير فرقها محاضر ضبط في حق سوبر ماركت أو اثنين مخالفين في المدينة”.
واعلن انه “يجب متابعة تنفيذ المخالفين دفع الغرامات المالية المترتبة عليهم، منعا لاحتكار غيرهم من التجار السلع والمواد الغذائية الاساسية المدعومة والتلاعب باسعارها، كالتي انتشرت اكياسها الفارغة في مناطق عدة”، واعدا بانه “ستكون لنا تحركات قريبة جدا”.