استنكرت “الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز – الفرانشايز” “اللامبالاة التي تتحكم بتصرفات المسؤولين الذين يعيشون كأنهم حكام في بلد آخر، لا يلتفتوا إلى معاناة الشعب الذي أصبح فقيرا في غالبيته”.
وأشارت في بيان، إلى أنه “يصعب جدا توصيف الحالة الراهنة، بسبب هول الكارثة التي وصل إليها لبنان على الصعد السياسية والاقتصادية والتجارية والمالية والمصرفية والاجتماعية والتربوية، وقد تكون من الكوارث الأكثر فداحة وظلما بحق شعب ما”، متسائلة: “ماذا ينتظر الحكام لتلبية نداء المواطنين وسماع صراخهم والتخفيف من أوجاعهم وقلقهم على المصير وخوفهم على يومهم قبل غدهم؟ لماذا يتلكأون عن تأليف حكومة انقاذية غير مسيسة تسارع إلى معالجة الملفات الأكثر الحاحا لانقاذ ما تبقى من مؤسسات وإعادة الروح إليها لانعاش الاقتصاد وبث الأوكسيجين في شرايينه”.
وأضافت، “إذا أصبح المواطن العادي يدرك أنه لم يعد في الإمكان التفريط بدقيقة واحدة من الوقت لوقف الانهيار، فلماذا لا يستشعر من تقع عليه المسؤولية بخطورة الوضع ودقته؟”.