أعلنت هيئة تنظيم الأدوية في الاتحاد الأوروبي أنها لا تزال “مقتنعة بشدة، بأن فوائد لقاح أكسفورد أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا تفوق المخاطر”.
وأكد طبيب القلب والشرايين الخبير في شؤون السيلان البروفيسور فرنشيسكو بوتسار لـ “الوكالة الوطنية للاعلام” أن “لا مؤشر على أن اللقاح يسبب جلطات دموية، ولا بحث مخبريا يثبت ذلك حتى الآن، أي العلاقة بين العوارض الجانبية وبعض الوفيات في بلدان الاتحاد الأوربي حيث لقح حتى الآن 17 مليون شخص”. وذكر بوتسار بما أكدته أمس رئيسة وكالة الأدوية الأوروبية، إيمير كوك، بأن الاتحاد “متمسك بقراره الموافقة على اللقاح”.
وكانت كوك لفتت الى أن “التحقيق في حالات الجلطات التي أصابت عددا قليلا ممن تلقوا اللقاح لا يزال مستمرا. وحثت منظمة الصحة العالمية الدول على “عدم وقف التطعيم”.
وكتبت جريدة “لا ريبوبلكا” صباح اليوم في صفحتها الأولى: “أوصت منظمة الصحة العالمية بمواصلة استخدام لقاح أسترازينيكا- أكسفورد البريطاني في حملات التطعيم ضد فيروس كورونا، في حين تستمر حال من الشك وعدم اليقين بشأنه في العديد من الدول”.
أضافت الصحيفة: “الوكالة الأوروبية مقتنعة بفوائد أسترازينيكا فقد أكدت مديرة الوكالة الأوروبية للأدوية اليوم امس الثلاثاء أن الهيئة “مقتنعة تماما” بفوائد لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا، بعدما أوقفت دول أوروبية عدة استخدامه بسبب مخاوف من تسببه بجلطات دموية وآثار جانبية أخرى محتملة”.