اعتبر عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب فيصل الصايغ ان “ارتفاع الدولار يأتي من وضع اقتصادي عام بالاضافة الى كل ما جرى في هذا الاسبوع من تهديد حسان دياب بالاعتكاف الى إضراب وزير التربية وكل التطورات السياسية”.
وقال الصايغ في حديث لـ”صوت كل لبنان”: “غياب الحكومة أزمة وانا أحمّل رئيس الجمهورية جزءا بتأخر تشكيل الحكومة”، لافتا الى ان أي اجتماع خارج اطار مجلس الوزراء هو غير دستوري والمأخذ يكمن في المس بالدستور وإدخال اعراف جديدة عليه.
وأضاف “دول كثيرة مرّت بمثل هذه الازمات الاقتصادية وأخذت وقتا لتخرج منها وكل ما تأخرنا في الحل كل ما زدنا الوجع على الناس، والازمة أزمة سلطة تنفيذية وليس أزمة سلطة تشريعية”.
وعن الحياد، أشار الصايغ الى ان هناك حاجة لموافقة داخلية ودولية لتحقيق ذلك، معتبرا انه يمكن العودة فورا الى النأي بالنفس للتواصل مع جميع الدول بهدف الخروج من الازمة التي يعيشها لبنان كما العمل على الحياد في المدى البعيد.
ورأى ان “الازمة كبيرة وبعض القوى السياسية لم تقرأ حجم الازمة في بداياتها وانتظروا اليد السحرية التي ستنتشلنا باعتقاد منهم أن المظلة الدولية فوق لبنان موجودة والدول لن تتركنا”، معتبرا ان الحل اللبناني ليس عند الروس إنما الحل اللبناني أميركي، لافتا الى اننا بتنا في مرحلة جديدة لان رئيس الجمهورية لا يريد سعد الحريري في رئاسة الحكومة.
وأشار الى ان “الدول المحسوبة على ايران من الواضح فشلها وتبين ان هذا النموذج من الحكم ليس ناجحا عند العرب”.
الصايغ استبعد تشكيل الحكومة في الوقت القريب في ظل عدم إمكانية الرئيس سعد الحريري تحمل وجود حزب الله في الحكومة قبل موافقة جدية وصريحة سعودية – أميركية، بالإضافة الى عدة عوامل من قبل رئيس الجمهورية تعرقل عملية التشكيل.
ولفت الصايغ الى ان من يطفئ الكهرباء على الشعب ليس مجلس النواب بل فريق معيّن، قائلا انه سيتم إعطاء مبلغ محدود لفترة زمنية، لافتا الى ان ما قاله وزير الطاقة ليس دقيقا وهذا ما تسبب بارتفاع الدولار.