بن سلمان يخشى السفر!”

تحدث حساب “مجتهد” الشهير السبت، عن تأثير قرار الاستخبارات الأميركية بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي، على حركة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقال الحساب في سلسلة تغريدات عبر “تويتر” إن “ابن سلمان قلص حركته في الداخل، خوفا من استهدافه، بعد اعتقاده أن أميركا تخطط مع أمراء لانقلاب عليه”، مضيفا أنه “يتحاشى السفر للخارج، خوفا من مفاجآت، وسوف يحاول السفر لدول مضمونة مثل الإمارات والبحرين ومصر، حتى يعطي انطباعا بأنه مقبول عالميا”.

وأشار المغرد إلى أن “ابن سلمان أمر الأجهزة الإعلامية ووسائل التواصل، بتضخيم أخبار الاتصال بزعماء العالم هذه الفترة، والمبالغة بترويجها، بما يدل على أن التقرير الأميركي لم يؤثر على علاقاته العالمية”.
وذكر أن ابن سلمان طلب من سعود القحطاني البحث عن حيل تخرجه من الطوق الأميركي، وحتى الآن لم يجد له أي حيلة.
وبشأن آخر، كشف “مجتهد” السبب الحقيقي لاعتقال فهد بن تركي وابنه عبد العزيز، موضحا أن الأنباء المتداولة حول تخطيطهم لانقلاب “غير صحيحة”.
وأفاد بأن “زوجة فهد هي عبير بنت الملك عبد الله، وكانت نشطة إعلامياً، وعبد العزيز أمير الجوف وهو ابنه الوحيد منها، وابن سلمان تتبع كل أبناء عبد الله لمصادرة أموالهم الضخمة”، مشيرا إلى أن “عبير رفضت تسليم أموالها في الخارج، بعد سيطرة ابن سلمان على أموالها في الداخل، ورفضت التوقف عن نشاطها الإعلامي، فقرر اعتقالها”.
وتابع: “علم فهد وابنه أن ابن سلمان يتربص بها، فنسق مع ابنه عبد العزيز، لتهريبها من مطار الجوف، مستغلا سلطته هناك، فجرى اعتقال فهد وابنه، ولن يطلق سراحهما إلا بعد أن تعود”.
وفي سياق منفصل، ذكر “مجتهد” أن “الطائرات دون طيار البيرقدار وصلت إلى قاعدة الطائف الجوية، وبدأ تدريب الطواقم السعودية على تشغيلها، وتم اختيار أهداف تجريبية في مأرب، ونجحت نجاحا باهرا، متوقعا أن يتم استخدامها بشكل واسع خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة”.
وأضاف, أنه “من المتوقع أن تحدث تحولا كبيرا في سير الحرب باليمن، مؤكدا أن المراقبين يعتبرون أن هذا هو القرار السليم الوحيد الذي اتخذه ابن سلمان”.