دعا النائب محمد نصرالله الى “الإفراج عن الحكومة المعتقلة في قفص، ومواجهة جائحة الدولار التي تعتبر أخطر من جائحة كورونا”.
جاء كلامه خلال استقباله وفوداً شعبية وفاعليات في مكتب حركة “أمل” في سحمر، وقال: “أثبتت دولة الفساد العميقة في لبنان انها أقوى من الدولة الرسمية برجالها ومؤسساتها، بدليل أن سرقة السلع الغذائية المدعومة من أمام الفقراء والتجارة بها في الداخل والخارج من دون أن تعمل الأجهزة الأمنية والقضائية بالإمساك بلص واحد، لهو تعبير ليس عن عجز بل يصل الى حد التواطؤ، فيما المطلوب أمام جائحة الدولار التي باتت أخطر من جائحة كورونا إثبات عكس ذلك بتقديم هؤلاء اللصوص الى المحاكمات العلنية وإصدار أقسى الأحكام لاستعادة ثقة الناس ولوضع حد للفلتان”.
أضاف متوجها الى “من يعنيهم الأمر”: “أفرجوا عن الحكومة المعتقلة في قفص أمام أنانيتكم أو تبعيتكم للخارج، لتبدأ ورشة معالجة الكارثة الاقتصادية والاجتماعية التي وصلت الى حد تهديد المؤسسات الضامنة لبقاء الدولة، لاسيما منها المؤسسات العسكرية والأمنية والقضائية التي باتت أمام نار الدولار على أبواب اللحاق بقطاع الطب الذي بدأ يضعف بسبب هجرة أفراده”.
ونبه الى أن “النتائج السلبية لما يجري ستطال المسؤولين عنها عاجلا ام آجلا، والجميع معنيون بالمعالجة على قاعدة: واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة”.
واستقبل نصرالله العلامة الشيخ أسد الله الحرشي يرافقه عدد من أبناء سحمر، كما التقى عددا من مدراء المدارس الرسمية في المنطقة، وبحث معهم في الظروف التعليمية الصعبة في ظل كورونا وإضراب المعلمين المتعاقدين. كما استقبل وفدا من “تيار المردة” في حضور مسؤول حركة “أمل” هادي الحرشي.