لا يمكن لاحد ان يتجاهل السؤال الاكثر الحاحا على اللبنانيين
لبنان الى اين بعد تشكيل الحكومة؟
فهل الحكومة اليوم ستتمكن من حل المشاكل والازمات التي تعصف بالمواطنين اللبنانيين؟
ازمة الدولار وسياسة الهدر دفعت حاكم مصرف لبنان لايجاد مخرج منها بتثبيت الدولار على سعر صرف ٢٠٠٠ ل.ل للدولار الواحد
وع اساس الليرة بخير.
ازمة محروقات تلوح في افق حياة ابناء القرى الذين يعانون نقص تلك المواد
وع اساس لا ازمة
البنوك واموال المودعين فلا رواتب كاملة ولا سحوبات كافية ترضي المودعين
وع اساس ودائعكم بخير
بطالة وايقاف التوظيف
وع اساس لبنان بخير
حكومة اختصاصيين انتظرها الشارع واليوم تجلت حكومة لا تملك ادنى مقومات الاختصاص في معالجة الازمات وتعرضت للسخرية من اعلام العربي بابشع الصور والعبارات
وع اساس لبنان بخير
اليوم الثوار بانتظار البيان الوازري والشارع عبوة ناسفة قابلة للانفجار في اي لحظة والاعتقاد انه انفجارهم سيهز عروش المسؤولين
عدة جهات تنتظر البيان الوازري وجلسة الثقة
والوضع على جمر تحت الرماد و لا يعلمه احد
وعشائر البقاع في انتظار
ولجان العفو العام في انتظار
وهنالك خطط ترسم في حال عدم اقرار العفو
حالة السجون المزرية والتطنيش بحد ذاته سيؤدي الى انفجار لاهالي المساجين
وعليه يبقى السؤال الاساس
لبنان الى اين؟ وكيف ستحل هذه الازمات وكيف سيعيش المواطن اللبناني في لبنان؟
حسين الحاج