وثيقة إغترابية لإحياء يوم المغترب اللبناني

وضع عدد من القناصل اللبنانيين المنتشرين في العديد من دول الإغتراب “وثيقة إغترابية” لإحياء يوم المغترب اللبناني في لفتة خاصة منهم لتعريف الجيل الجديد على موروثات وتقاليد الأهل والأجداد، جاء فيها:

نلتقي اليوم نحن مجموعة قناصل فخريين موزعين في مختلف بلاد الإنتشار على فكرة إنشاء لجنة عالمية موحدة بهدف إحياء “يوم المغترب اللبناني”، في أوساط الجاليات اللبنانية، لتذكير الأجيال المتحدرة بعادات وتقاليد وموروثات الأجداد، كما المحافظة على هذا الإرث الغني منعًا لإندثاره.

اهداف اللجنة: الهدف الأول

إحياء يوم المنتشر اللبناني، الموافق في 13 آذار من كل عام وجعله عيدًا عائليًا بامتياز، يتوافد فيه أفراد العائلة الواحدة كل من مكان إقامته للإجتماع حول مائدة طعام لبنانية في أحد منازل الأقارب يستذكرون في خلالها أجدادهم وأهاليهم وأوائل المهاجرين من عائلاتهم، كما إلقاء الضوء على نجاحاتهم واجتهاداتهم في بلاد الإغتراب والقصص والحكايا التي تدل على مدى تعلّقهم بالوطن الأم.
السنيورة يطلق مبادرة للإنقاذ: حال غير مسبوقة من اللايقين الوطني
دريان: أوقفوا العبث بمصير الوطن والدولة

تشجيع المتحدرين للمشاركة في هذا العيد والتعرّف على جذورهم وقراهم وبلداتهم على أن يكون هذا النهار نقطة انطلاق هامة لمد جسور التواصل في ما بين الأهل والاقارب وأبناء الحي أو القرية التي غادرها أجدادهم وأهاليهم وتشجيعهم على دعم المشاريع الإنمائية إن كان هناك من حاجة.

تشجيع الأندية والجمعيات والمؤسسات اللبنانية، على الإحتفال بهذا اليوم “العيد” وجعله يومًا تراثيًا بإمتياز كما عيدًا اجتماعيًا يشمل كل أبناء الجالية بهدف إرساء قواعد التقارب والتعارف والإلفة بين أبناء الوطن الواحد ودعوة الشبيبة المتحدرة للمشاركة من باب تجديد انتمائها الثقافي الى إرث الوطن الحبيب.

تشجيع الأندية اللبنانية على إلقاء الضوء على تاريخ لبنان القديم ورسالته الإنسانية الرائدة على مرّ العصور بدء من الألفباء الفينيقية مرورًا بتسمية القارة الأوروبية، والإبحار وصولًا إلى توصيفه الدائم بسويسرا الشرق وراعي الحضارات.

تشجيع الجاليات على الإحتفال بهذا العيد لتأكيد وجودها وحضورها الفاعل في المجتمعات التعددية التي تعيش ضمنها كمجموعة ثقافية مميزة في النسيج الإجتماعي لبلد الإقامة.

العمل مع السلطات اللبنانية في الوقت المناسب على إعلان شهر آذار من كل عام “شهر الإنتشار اللبناني” وإبدال تسمية “المغترب” بتسمية “المنتشر” اللبناني.

الهدف الثاني:
تهدف اللجنة العالمية إلى تشجيع الجاليات اللبنانية في كل أقطار الأرض على تبني مشروع إقامة نصب “تمثال المغترب اللبناني” في كل المدن التي يتواجد فيها لبنانيون على غرار ما حصل في الماضي في البلدان التالية: المكسيك (مكسيكو وعدة مدن مكسيكية) واوستراليا (بريزبن وملبورن) وغانا (أكرا) وكندا (فيكتوريا، بريتش كولومبيا). علمًا أن تكاليف إقامة التمثال المنتشر اللبناني منطقية جدًا لكنها غير مهمة مقارنة مع ما يمثله من قيمة معنوية كبرى ونقطة التقاء لإحتفالات أبناء الجالية العتيدة.
وعليه، فإن ““اللجنة العالمية لإحياء يوم المنتشر اللبناني” هي لجنة لا تمت إلى السياسة ولا إلى الدين بصلة كما لا تبغي الربح المادي، هدفها محدد في وثيقتها الإغترابية، أنشأت بمبادرة فردية، وبرؤية واضحة متكاملة أسسها السعي إلى النجاح الدائم كما حصل مع ““اللجنة العالمية لضحايا التيتانيك اللبنانيين”، وهي تتألف من 13 قنصلًا فخريًا موزعين في كل القارات.
-يبدأ عمل ““اللجنة العالمية لإحياء يوم المنتشر اللبناني” بعد إعلان إنشائها في 13 آذار من عام 2021 في يوم المغترب اللبناني لسنة 2021 مع إنشاء Facebook خاص وتحمل الإسم التالي بالإنكليزية:
The International Lebanese Emigrant Day Committee (ILEDC)
الأعضاء القناصل الفخريين وأماكن إقامتهم (وفق الترتيب الأبجدي):
ألخندرو بردى (الأرجنتين)
جوزيف مارون (تاهيتي)
حامد ابو زهر (بيرو)
زوهراب اسطمبوليان (تايلندا)
عيد عنبر (البرازيل)
عصام حمد (أفريقيا)
فادي ذوقي (اوستراليا)
فادي بو داغر (النمسا)
موييز خيرالله (الولايات المتحدة)
ميلاد خوري (البرازيل)
مكرم سعيد (البرازيل)
نقولا نخلة قهوجي (كندا)
ياسر أحمد (أفريقيا)
اللجنة العالمية، اوستراليا، اللجنة العالمية لضحايا تايتانيك اللبنانيين، اللجنة الدولية، البرازيل، كندا، المكسيك، أفريقيا