أعلنت الإدارة الأميركية فيروس «كورونا»، «حالة طوارئ صحية عامة»، أمس (الجمعة)، واتخذت خطوة استثنائية بمنع دخول أي أجانب سافروا إلى الصين في الآونة الأخيرة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال مسؤولون أميركيون إن السلطات ستبدأ اعتباراً من غد (الأحد) في وضع المواطنين الأميركيين الذين سافروا خلال الأسبوعين الماضيين إلى إقليم هوبي الصيني، بؤرة انتشار الفيروس، في حجر صحي إجباري لمدة 14 يوماً، هي فترة حضانة الفيروس.
وأعلن الإجراءات الطارئة وزير الصحة والخدمات الإنسانية أليكس أزار في إفادة بالبيت الأبيض قبل فترة وجيزة من إعلان المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والسلطات الصحية عن تسجيل سابع حالة إصابة بالفيروس داخل الولايات المتحدة، بشمال ولاية كاليفورنيا.
بدورها، انتقدت وزارة الخارجية الصينية الحكومة الأميركية بسبب فرض قيود على دخول المواطنين الصينيين جراء تفشي فيروس «كورونا»، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، هوا شونيونغ: «بينما واصلت (منظمة الصحة العالمية)، بشكل خاص، عدم فرض أي قيود على السفر، قررت الولايات المتحدة التحرك في الاتجاه المعاكس. وقدم ذلك مثلاً سيئاً. من المؤكد أن ذلك ليس بادرة حسن نية».
ومن بين الإجراءات الأميركية الجديدة فرض حظر على دخول المواطنين الأجانب، بخلاف أسر المواطنين الأميركيين والسكان الدائمين، الذين سافروا إلى الصين خلال الأيام الـ14 الماضية.