رأى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب أنيس نصار أن “لا حكومة في المدى القريب لأن المعرقلين ما زالوا متمسكين بشروطهم”، قائلا: “كنت أتوقع زيارة الحريري الى بعبدا بعد عودته من الخارج، وطالما الزيارة لم تحصل فهذا يعني ان الأمور لا زالت تراوح مكانها”.
وفيما اندلعت حرب البيانات بين التيار الوطني الحر والقوات، على خلفية اتهام الأول للأخير بالوقوف خلف تحركات الشارع، كشف نصّار عبر جريدة “الأنباء” الالكترونية عن “اجتماع عُقد أخيرا بين النائب جبران باسيل وكوادر التيار اتفق خلاله على استهداف القوات اللبنانية وشد العصب المسيحي ومحاربة البطريرك بشارة الراعي وتكليف الجيش الإلكتروني بشن أكبر حملة على القوات لإعادة الاعتبار إلى التيار بعد خسارته في الشارع”.
وأشار نصّار الى “رسالة خاصة وصلت الى باسيل من ممثله في الولايات المتحدة، ومفادها انه في ظل العقوبات الأميركية المفروضة عليه هناك استحالة لرد الاعتبار، وعليه بالتالي ان يحتفظ بالموقع المسيحي الأقوى في الداخل، ولكن ليس هناك من منافس له سوى القوات ولهذا السبب بدأت هذه الحملة”.