اجتماع في صيدا… وقرار بتنظيم تحركات شعبية حاشدة وهادفة

عقد ممثلون عن “قوى الانتفاضة الشعبية” في صيدا اجتماعاً، بدعوة من الأمين العام لـ”التنظيم الشعبي الناصري” النائب أسامة سعد، تناولوا في خلاله “الأوضاع الخطيرة التي يمر بها لبنان نتيجة سياسات قوى السلطة وممارساتها”، واتخذوا عددا من الخطوات لمواجهة هذه الأوضاع.

وحمل المجتمعون “المنظومة السياسية الحاكمة، مسؤولية تفاقم الضائقة المعيشية التي وصلت إلى درجة تفشي الفقر والجوع في ظل تسارع انهيار الليرة والارتفاع الجنوني للأسعار، وانسداد الأفق السياسي وتصاعد حدة الشحن الطائفي في ظل التقاتل الدائر في ما بينها على تقاسم المغانم والمناصب الوزارية، ما يعرض لبنان لأفدح المخاطر على حاضره ومصيره”، داعين الى “مواجهة سياسات المقامرة بلبنان وشعبه والمراهنة على الخارج من قبل هذه المنظومة”.

ورأوا أن “الحل لا يمكنه ان يكون إلا وطنيا، ويتطلب إقرارا من أطراف السلطة بمسؤوليتها عن الانهيارات وقبولها بمرحلة انتقالية إنقاذية وبحكومة انتقالية من خارج منظومة السلطة الفاسدة، تعمل لإنقاذ لبنان ووضعه على سكة الخلاص”.

وقرروا “تنظيم تحركات شعبية حاشدة وهادفة، تسهم في تجديد انتفاضة 17 تشرين وتصعيدها، بهدف تحقيق أهداف هذه الانتفاضة وإنقاذ لبنان وشعبه”.