طالب حزب ونواب في مجلس النواب الأردني، الحكومة باتخاذ إجراءات لحجب المواقع الإباحية، محذرا من المخاطر الاجتماعية الناتجة عنها، حسبما ذكرت وسائل إعلام أردنيةوقال حزب جبهة العمل الإسلامي في رسالة إلى الحكومة الأردنية، إن المواقع الإباحية لها أثر تدميري على الفرد والمجتمع، وباتت أحد أكثر وسائل الدمار لهذا الشباب، وما يسببه الإدمان عليها من مخاطر جسيمة على الصحة النفسية، واضطرابات سلوكية، إضافة لما تتسبب به من مشكلات أسرية خطيرة كزنا المحارم، والنزاعات الأسرية والخلافات العائلية وارتفاع نسب الطلاق.
وأضاف: “أثبتت الأبحاث العلمية أن الادمان على هذه الأفلام الإباحية يؤدي إلى خمول وإنكماش دماغي حقيقي تنتج عن حالات الاكتئاب، وقد زادت المخاطر مع اعتماد أجيالنا والأطفال على وسائل التواصل وشبكات الإنترنت لمواكبة التعليم عن بعد متابعة ما يعرضهم لهذه المخاطر الجسيمة”.
وكانت انطلقت مؤخرا حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، للمطالبة بحجب مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ارتفاع عدد مستخدمي الشبكة من الطلاب بفعل إجراءات الحجر الصحي المرتبطة بتفشي فيروس كورونا.
وكان عدد من النواب طالبوا في مذكرة موجهة إلى رئيس الوزراء بشر الخصاونة، بحجب المواقع الإباحية في الأردن.
وقال نواب وقعوا مذكرة موجهة إلى رئيس الحكومة الأردنية بشر الخصاونة، إن الدعوة إلى حجب المواقع الإباحية تأتي في ظل التحول إلى التعلم عن بعد، إذ أصبح الإنترنت متاحا للجميع، وبات الأطفال يستعملون الأجهزة الذكية لساعات طويلة، ولا يواجهون مشكلة في الدخول إلى المواقع الإباحية كونها مجانية.
وأشاروا إلى أن القضية تتعلق بتصرفات “شاذة وتشتيت للعقول وتخريب للمنازل، وهي قضية دينية تربوية نفسية واقتصادية بامتياز”.