رأى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ان “الأغلبية أتت بحكومة الرئيس حسان دياب وإكتشفوا أنهم أتوا بشخص لم يأتِ له مثيل على الجمهورية اللبنانية “عبثي” معتبرا ان جبران باسيل حالة عبثية مثل عمه يكره الجميع.
وقال جنبلاط لـ”أوكتوبوس”: بالأمس كان هناك فوضى مصغرة, ولكن عند زيادة إرتفاع الدولار سيكون هناك فوضى أكبر”.
وسأل: “ماذا سيفعل العسكري عندما يصبح راتبه حولي الـ 60 دولار؟”.
وأعلن جنبلاط: “نحن ذاهبون الى فوضى داخلية, نتيجة الوضع الإقتصادي الإجتماعي ولا أرى أي أفق لحرب أهلية”.
وأضاف, “الآن هناك واقع جديد فكل من إستلم السلطة خربها وكمال جنبلاط حاول على مدى 30 عاماً إصلاح النظام السياسي ونجحنا في بعض الأمور وعند دخولنا في مسار العنف إختلفت الموازين”.
واعتبر جنبلاط ان سوء الأداء النقدي والإقتصادي والفساد أدّيا الى الانهيار الإقتصادي و”سابقاً في أول شهرين من الثورة طلبت من الرئيس المكلف سعد ورئيس مجلس النواب نبيه بري الكابيتال كونترول لكنهم رفضوا ولو إعتمدنا هذه السياسة لما وصلنا الى هنا”.
وقال: “حتى الأن هناك صوت ضعيف خرج من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لإستقالة رئيس الجمهورية ميشال عون والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي بالأمس لم يتوجه الى الرئيس”. بالإستقالة