ليست كورونا.. 9 فيروسات خطيرة تهدد البشرية

في الوقت الذي لا يزال العالم يئن تحت وطأة فيروس كورونا، حذرت منظمة الصحة العالمية من أمراض يمكن أن يشكل كل منها التهديد التالي للبشرية. وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، هذه أهم الفيروسات التي تضعها منظمة الصحة العالمية في مقدمة أولوياتها لما تشكله من تهديد للبشرية.

فيروس نيباه
يشعر العلماء بالقلق من فيروس نيباه الذي يتسبب في تورم الدماغ، ويبلغ معدل الوفيات به 75%، ويسبب القيء وتورم المخ، وقفز الفيروس من الخنازير إلى المزارعين في ماليزيا في 1999، ويسب التهاب الدماغ، ونوبات مرضية في الحالات الشديدة، تتطور إلى غيبوبة في غضون 24 إلى 48 ساعة.

الإيبولا
إيبولا فيروس خطير وغالبا ما يكون مميتًا، ويصيب البشر بعد انتقاله من الحيوانات البرية، مثل خفافيش الفاكهة، وثم ينتشر في البشربالاتصال المباشر بالدم أو سوائل الجسم الأخرى.

ويبلغ متوسط معدل الوفيات فيه حوالي 50%، ويمكن أن تكون الأعراض مفاجئة وتشمل الحمى والتعب والألم والصداع والتهاب الحلق، ويتبعها القيء والإسهال والطفح الجلدي وضعف وظائف الكلى والكبد، وفي بعض الحالات نزيف داخلي وخارجي.

زيكا
أثار الفيروس الذي ينتقل بشكل أساسي بلدغة بعوضة مخاوف من تفشي وباء في 2019، خاصة بين الحوامل حيث ينتقل المرض من الأم إلى جنينها، وبالاتصال الجنسي أو نقل الدم، ولا يوجد لقاح ضده أو علاج.

ومن أعراضه الحمى والطفح الجلدي والتهاب الملتحمة وآلام العضلات والمفاصل والتوعك والصداع، لكن العدوى أثناء الحمل هي سبب صغر الرأس، حيث يكون رأس الطفل صغيرا، مع تشوهات خلقية أخرى في الجنين النامي والرضع.

ميرس
ميرس، فيروس ينتقل إلى الإنسان من الإبل المصابة، ويمكن أن يتسبب في فشل الجهاز التنفسي ما يتطلب التهوية ودعما في وحدة العناية المركزة، ويبدو أن الفيروس يسبب أعراضاً أكثر شدة لدى كبار السن والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، أو من أمراض مزمنة.

السارس
متلازمة الجهاز التنفسي الحادة سارس، مرض تنفسي فيروسي بسبب كورونا السارس، ظهر أول مرة في شباط 2003، في الصين وانتشر في أربع دول أخرى، وسارس، فيروس ينتقل بالهواء، وينتشر من خلال قطرات صغيرة من اللعاب بطريقة مشابهة لكورونا المستجد، ومن أعراضه بشكل عام الحمى التي تؤدي إلى سعال جاف، وفي 10 إلى 20% من الحالات يكون مرض الجهاز التنفسي شديدا لدرجة تتطلب والتهوية الميكانيكية.

حمى القرم والكونغو النزفية
حمى القرم والكونغو النزفية، فيروس ينتقل بالقراد وبملامسة الحيوانات المذبوحة، ويبدأ ظهور الأعراض بشكل مفاجئ مع حمى وآلام في العضلات، وإغماء، وآلام في الرقبة والظهر وصداع وتقرح العينين وحساسية للضوء، وقد يعاني المصابون بأمراض خطيرة من تدهور سريع لوظائف الكلى أو فشل كبدي مفاجئ، أو رئوي بعد اليوم الخامس من المرض.

حمى لاسا
عادة ما يصاب البشر بفيروس لاسا بالتعرض للطعام أو الأدوات المنزلية الملوثة ببول أو براز الفئران المصابة، والمرض مستوطن في القوارض في أجزاء من غرب إفريقيا.
وحوالي 80% من المصابين بفيروس لاسا بلا أعراض.

ومن بين من كل 5 إصابات يعاني مريض واحد من أعراض شديدة، حيث يصيب الفيروس عدة أعضاء مثل الكبد والطحال والكلى.

حمى الوادي المتصدع
ظهرت حمى الوادي المتصدع لأول مرة في كينيا في 1931، وتؤثر في الغالب على الحيوانات ولكنها تصيب البشر أيضا، وتنتقل عن طريق البعوض والذباب الذي يتغذى بالدم، وتتراوح الأعراض من مرض خفيف شبيه بالإنفلونزا إلى حمى نزفية شديدة يمكن أن تكون قاتلة.

وعندما تصاب بها لماشية تتسبب المرض في خسائر اقتصادية كبيرة.

المرض إكس
المرض إكس، مرض تبنته منظمة الصحة العالمية منذ 3 سنوات، ويمثل مرضاً افتراضياً غير معروف حتى الآن يمكن أن يتسبب في وباء في المستقبل.

ويمكن أن يكون هذا الفيروس الجديد المحتمل بسبب أمراض حيوانية المصدر، أي عندما تنتقل العدوى من الحيوانات إلى البشر، وتقول منظمة الصحة العالمية إن “الوباء الدولي الخطير” يمكن أن يكون سببه عامل غير معروف حاليًا يسبب مرضا خطيراً للإنسان.