أعلن النائب الدكتور علي درويش في مداخلة تلفزيونية أن “طرح البطريرك الماروني يحتاج الى بحث معمق للخروج بصيغة توافقية لبنانية”.
وأضاف: “الانقسام السياسي الداخلي ينعكس على الواقع سياسيا واقتصاديا وقد توج بعدم قدرتنا على الخروج بحكومة”، ودعا النواب الى “إلى حد أدنى من التوافق”.
وأضاف درويش: “هناك زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى المملكة العربية السعودية وقد تكون القضية اللبنانية على جدول أعمالها، أعتقد أن المبادرة الفرنسية لا تزال على الطاولة إنما مجمدة لعدة أسباب من ضمنها عدم وضوح الرؤية على مستوى موازين القوى أو الصراعات في المنطقة بانتظار رسالة أو مؤشرات مباشرة من الإدارة الأميركية الجديدة حول واقع الشرق الأوسط بما يشمل لبنان”.
وعن الواقع المعيشي، قال: “نجتمع في اللجنة الاقتصادية النيابية بشكل متواصل للتخفيف من وطأة الأزمة على مستوى الأسعار مع وزارة الاقتصاد ووزارة الشؤون الاجتماعية لمحاولة تأمين الحد الأدنى للناس لعبور هذه المرحلة الصعبة، كما أنه لا يمكننا أخذ مبادرات جوهرية وأساسية اقتصادية بخاصة بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي ومع الجهات المانحة، إلا إذا كان لدينا سلطة لها من الشرعية الكاملة وتتوج ضمن موضوع حكومة جديدة، عدا عن ذلك عدم الخروج بحكومة هو مراوحة قاتلة ستؤدي الى كارثة أكبر مما نحن عليه الان”.