تتواصل عملية التلقيح ضد فيروس كورونا في مستشفى صيدا الحكومي الجامعي، وفقا لآلية الأولويات المعتمدة ضمن الحملة الوطنية لبرنامج التلقيح للأسماء المسجلة على المنصة الرسمية لفئتي القطاع الصحي وكبار السن فوق الـ74 سنة.
وأشار رئيس مجلس الادارة المدير العام للمستشفى الدكتور أحمد الصمدي إلى أن “التلقيح يتم بشكل منتظم ومن دون تسجيل أي إشكالات أو معوقات تذكر”، وقال: “إن عدد الذين تلقوا اللقاح في مركز مستشفى صيدا الحكومي منذ بدء الحملة في 15 الجاري حتى بعد ظهر اليوم، أي خلال 11 يوما، بلغ نحو 1922 شخصا من الفئات المشمولة بالمرحلة الأولى، والذين وردت أسماؤهم في المنصة الرسمية، ومن بينهم 300 شخص اليوم، وهو العدد الأعلى من الملقحين في يوم واحد حتى الآن”.
ولفت إلى أن “الأيام الخمسة الأخيرة سجلت تزايدا بأعداد المسجلين على المنصة الرسمية للقاحات التابعة لوزارة الصحة”، مشيرا إلى أن “المستشفى تلقى منذ بدء الحملة حتى الآن 4 دفعات من اللقاحات كان آخرها أمس الخميس”، وقال: “أشجع الناس على التلقيح وتسجيل أسمائهم عبر المنصة لأنه أملنا الوحيد للخلاص من هذه الجائحة “.
ورأى أن “هناك تحولا كبيرا من عدم رغبة الناس في التلقيح إلى الحماس والاندفاع”، لافتا إلى “تجاوب الوزارة في تأمين اللقاحات وفق العدد الذي يسجل يوميا على المنصة”، وقال: “حاليا، نستقبل في مركز التلقيح بالمستشفى يوميا بمعدل 200 شخص بين لبناني وفلسطيني ومن مناطق صيدا والجوار، ونستطيع أن نصل إلى تلقيح أكثر من 400 مواطن في اليوم”.
من جهته، قال مسؤول قسم التمريض في المستشفى فرنسوا باسيل: “كلما زاد عدد المسجلين على المنصة الرسمية للتلقيح التابعة لوزارة الصحة تم تزويدنا بعدد مواز من اللقاحات. حاليا، لا نزال ضمن الفئة الأولى أي كبار السن والقطاع الصحي. وكل يوم، يرسل عدد المسجلين لأخذ اللقاح ضمن الفئات المستهدفة”.
وأشار إلى أن “مركز التلقيح في مستشفى صيدا يعمل بنصف طاقته”، وقال: “نحن جاهزون لتلقيح بين 400 و500 شخص يوميا من الثامنة صباحا حتى الرابعة عصرا من الاثنين إلى الجمعة”، وقال: “إن عملية التلقيح تتم بشكل جيد وضمن الأسس التي حددتها وزارة الصحة. لقد بات المواطن يتقبل أكثر أخذ اللقاح، لكن هناك إشكالية بالنسبة إلى الأشخاص الذين لم تصل أسماؤهم عبر المنصة، فنحن نسير حسب الأولويات. لقد بدأنا من الأكبر سنا أي من 100 سنة إلى 95 سنة، والآن الـ88 و85، ثم الـ75 و70 سنة”.
ولفت إلى أن “لا عوارض للقاحات خارج إطار المعترف بها حتى الآن”.