أكّد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أن “بالنسبة للحقائب، نحن بالتيار إصرارنا فقط على العدالة والتوازن بتوزيع الحقائب بكل فئاتها، أما بالنسبة للتسمية فنريد مبدأ واحداً يطبّق على الكل واعتمدوا المبدأ الذي تريدون، فنحن نقبل ما يقبل فيه حزب الله أن يطبّق عليه”.
وأضاف، “عندما يقول الرئيس المكلّف سعد الحريري انّ تسمية الوزراء السنّة من حقه حصراً، ويأخد من الإشتراكي اسم وزيره، وينتظر من الثنائي الشيعي وزراءهما، يكون يقبل ان التشكيل يخضع لمبدأ فيدرالية الطوائف والأحزاب، واذا كان هذا المبدأ السائد فيجب ان يطبق على المسيحيين من الرئيس لكل كتلة راغبة ان تشارك”.
وتابع باسيل، “إذا كان رئيس الحكومة يطرح الاتفاق على اسماء وزراء مسيحيين على قاعدة وزير ملك، فلا مانع ولكن فليطبّق كذلك على وزراء مسلمين، وهكذا كلّ عقدة تنوجد او تُفتعَل، يصير حلّها على قاعدة التوازي بين الجميع”.
وقال: إذا كمان ما بتوافقوا على هيدا الطرح، عنّا طرح ثاني اسهل وافعل، شيلونا من كل شي الو علاقة بتشكيل الحكومة، وخدوا الثقة منّا بالمجلس النيابي مقابل شروطنا بالإصلاح. نحنا يلّي بيهمّنا من هيدي الحكومة هو الإصلاح ومش مشاركتنا فيها. اعطونا الإصلاح وخذوا الحكومة”، وهيدي مقايضة عادلة: “انتو بتاخدوا يلّي بيهمّكن ونحنا مناخد يلّي بيهمّنا، امنولنا الإصلاحات ومنقبل. بس ما بدّنا لا وعود ولا ضمانات، بدّنا الدفع سلف”.
ولفت باسيل إلى أن شروطنا سهلة وتتحقّق بأسبوع واحد قبل تأليف الحكومة إذا كانت هناك إرادة سياسية:
1–اقرار قانون الكابيتول كونترول
2–اقرار قانون استعادة الأموال المنهوبة والمحوّلة
3–اقرار قانون كشف حسابات وأملاك القائمين بخدمة عامة
وأردف: “نريد خلال نفس الأسبوع، أن يعطى أمر المباشرة لشركة Alvarez حتّى تبدأ بالتدقيق الجنائي بمصرف لبنان من دون أي توقف أو عودة للوراء، وهكذا مع تشكيل الحكومة تنطلق بالتوازي عمليّة التدقيق بكل الوزارات والإدارات والمجالس، هيدا يلّي نحنا منريده من الحكومة ومنعطيها الثقة بمجلس النواب من دون اي مطلب بخصوصها، هيك منكون جزأنا المشكلة، شق دستوري ميثاقي وشق اصلاحي، وبيصر الحل اسهل بتفكيكها، ومنكون حقّقنا حكومة واصلاح مع بعض وبسرعة، وفتحنا الباب للميليارات تجينا، هيدا الشغل الجد… جاوبونا!”.
وشدّد باسيل على أنه “نريد خلال نفس الأسبوع، ان يعطى امر المباشرة حتّى يبدأ بالتدقيق الجنائي بمصرف لبنان من دون اي توقف او عودة للوراء، وهكذا مع تشكيل الحكومة تنطلق بالتوازي عمليّة التدقيق بكل الوزارات والإدارات والمجالس،
وأضاف، يبقى الموضوع الأهم هو تطوير نظامنا السياسي المكربج وهذا يستحّق ان نبدأ حوارا عقلانيا حوله، نحن ايضا هنا عندنا مشروعنا الكامل بركيزتين: الدولة المدنية واللامركزية الموسّعة”، أليس هذا الطائف؟ فإلى متى الانتظار؟ حتّى نرى الناس يتصارعون بالشارع؟ تعالوا نتصارع بالأفكار حول الطاولة.
وأكد قائلاً: “نحنا كلّنا ثقة، ورسالة البابا الأخيرة للبنان تدلّ على وجود بعض الوعي الدولي لأهمية دورنا ورسالتنا بالمنطقة، نحن نحمل هذه الرسالة ونحن حرّاس التوازن والشراكة بالبلد، ولو كنا لوحدنا ندفع الثمن، انما هذا الثمن مقابله خلاص لبنان وحماية وجوده”.
وأشار إلى أن “التيار الوطني الحر إجتماعاته إلكترونياً مفتوحة على مدى النهار، مضيفاً: “وعم نناقش بإطار الورشة الداخلية القايمين فيها، بكل المواضيع السياسية والتنظيمية، وعم نعمل مراجعة لنشوف وين اخطأنا ووين اصبنا، ونشوف كيف بدّنا نطوّر حالنا لنواكب المرحلة ونتأقلم مع تطوّراتها”.
وختم باسيل، بالقول: “نلتقي كلّنا إلكترونياً بفي 14 آذار بمؤتمرنا السنوي لنختتم هذه الورشة ونعلن نتائجها، ونبقى دائماً صامدين وامينين لرسالتنا وقضيّتنا”.