دعوات لتكثيف التحركات التصاعدية حتى متابعة التحقيق وجلاء الحقيقة والكف عن الاستهتار.

نفذ أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت في الثالثة من بعد ظهر اليوم اعتصاما أمام قصر العدل في بيروت، رافعين صور ابنائهم الشهداء ويافطات منددة بالسلطة السياسية، ضمن سلسلة التحركات التي توعدوا بتنفيذها رفضا لقرار نقل التحقيق من القاضي فادي صوان الى قاض آخر وتنديدا بالمماطلة والتمييع في ملف التحقيق.

وتم قطع الطريق بالعوائق امام قصر العدل. وألقيت كلمات لناشطين والاهالي، اعتبرت “أن هذا القرار الملتبس لمحكمة التمييز هو تمهيد لطمس معالم جريمة انفجار المرفأ وتمييعها وصولا إلى لفلفتها بشكل نهائي”.

ودعت الكلمات الى تشكيل أدوات ضغط تؤدي الى تغيير المعادلة الحالية وتطلق مسارا تحويليا لإنقاذ لبنان وللتصدي واستمرار الاعتصامات حتى جلاء الحقيقة. وطالبت ب”ضرورة إجراء تحقيق دولي في انفجار المرفأ وتوفير حماية دولية توفر ضمانات دولية لكشف ومعاقبة مرتكبي هذه الكارثة الهائلة”.

ونددت الكلمات ب”قرار محكمة التمييز بتنحي القاضي العدلي فادي صوان، من ضمن توجيهات السلطة والتي باتت لا تؤتمن في كشف اي من الحقائق ومعاقبة المرتكبين المجرمين”. ورفضت
“كل محاولات ارجاعهم الى نقطة الصفر في موضوع التحقيقات، وان التدخلات السياسية لعبت دورا كبيرا في ما حصل”.

ودعت الكلمات إلى “تكثيف التحركات التصاعدية حتى الكف عن متابعة هذا الاستهتار ومتابعة التحقيق وجلاء الحقيقة”.