نظمت بلدية سبلين، بالتعاون والشراكة مع منظمة “انترسوس”، وبتمويل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حملة تشجير لجهة مدخل سبلين الغربي، بعنوان “خلي الأخضر يظهر”، شملت غرس 270 شتلة من الصنوبر والشربين والخروب.
وكان قد سبق الحملة حفل استقبال في مركز بلدية سبلين، شارك فيه رئيس البلدية محمد يونس وأعضاء المجلس، الرئيسان السابقان للبلدية محمد علي شلاق وعلي قوبر، ممثل مختار سبلين وجيه حسن وممثلو جمعيات وروابط وأندية وحشد من الأهالي.
بعد ترحيب من عضو المجلس البلدي أحمد مصباح يونس، تحدث المراقب الميداني في منظمة “انترسوس” جميل حشيمي، فأوضح أن “المنظمة ممولة من مفوضية الأمم المتحدة”، وقال: “واحببنا المشاركة في هذه الزراعة لنعيد الأخضر إلى لبنان، والمشروع الذي ننفذه مع مفوضية الأمم المتحدة هو للتضامن المجتمعي”. وشكر “انترسوس” وبلدية سبلين ورئيسها وكل من ساهم في المشروع.
وكانت كلمة لمديرة المشروع في جبل لبنان جوزيان جبيلي التي شكرت بلدية سبلين على “تعاونها لإنجاز هذه المبادرة” وأملت “استمرار التعاون في سبيل تحسين البيئة في سبلين والمناطق كافة وزيادة الاخضرار”.
ثم تحدث رئيس البلدية، فاعتبر أن “الصعاب التي يمر بها لبنان والمواطن يمكن تخطيها بالإرادة، فبلدنا بنظر الجميع يحترق ولكننا سنزرع والحياة ستستمر بهمة الشباب والمؤسسات، وبهمة الناس الذين لم يفقدوا الأمل بلبنان. سنزرع وسنعمل على إعادة الدولة وتحسين نفسية المواطن وبث روح الأمل والتفاؤل لإعادة الحياة للوطن والمواطن”.
وشكر باسم المجلس البلدي جمعية “انترسوس” التي “تقدم مشاريع لتنمية البلدة على الصعيد البيئي والاجتماعي والثقافي والعلمي والإنمائي”.
وإذ أوضح أن شعار المجلس البلدي هو “اصنع كثيرا وقل قليلا”، أكد انه “بالزراعة نزرع رئة لنتنفس بها”، وأن “البلدية ماضية في هذا المشروع وفي الإنماء بالتعاون مع الأهالي والأندية والجمعيات، لبناء سبلين”.
ثم كان حفل كوكتيل، قبل أن تبدأ حملة التشجير بمشاركة الحضور.