غرّد الشيخ حسين زين الدين ليلا حول السلاح المتفلّت في منطقة الليلكي. واعاد نشر التغريدة جواد نصرالله، نجل امين عام حزب الله. ليأتيه ردّا من جاد داغر احد مؤسسي حزب سبعة، عاد وردّ عليه الشيخ مجدّدا قبل ان يمحي تغريداته.
* وفيما يلي التغريدات والردود:
*الشيخ حسين زين الدين يكتب وجواد نصر الله يعيد النشر:
#سؤال_غير_بريء
ما هو دور الجيش والقوى الأمنيّة وما هي مصلحة ضبّاطها ومخبريها، في الاشتباكات العائليّة وحماية المفسدين ومروّعي الآمنين؟!
الأمر يتجاوز عدم الثقة بالأداء.. وكفى..!
*فيردّ عليه جاد داغر كاتبا:
عندما تكون المرجعيّة الميدانيّة “مبهمة” في منطقة ما وعندما يكون السلاح منتشرا في الازقّة والمستودعات. وعندما يحتمي الازعر بمرجعيّته السياسية التي هي السلطة…عندها، شيخ، يكون سؤالكم مستغربا لان هذه الامور غير خافية عنكم. اتعجّب من شكاوى المرجعيات السياسية وكأنها هي المعارضة. فليصدر بيانا من مرجعيّتكم المعروفة مطالبا الجيش ولكن ايضا باقي الاجهزة دون استثناء ببسط سلطتها دون ضوابط في المنطقة ولتكن الدعوة صادقة قولا…وفعلا. فيصبح سؤالكم مشروعا. سلطة الدولة ليست طبقا نطلبه عند الحاجة ونلفظه عندما يحلو لنا. سلطة الدولة لا تأتي بالمفرّق…تأتي بالجملة. المواطنون في باقي المناطق، يشعرون بسلطة القانون وناشطينا يزجّون في السجون اذا رموا حجرا او اهانوا سياسيا فكيف اذا اطلقوا النار؟ نعم ازدواجية المرجعيّة وحق حمل السلاح في بعض المناطق يدفع ثمنها اهلنا الابرياء ويسفيد منها الزعران. فالسلطة فكرة. هذا هو الواقع. مع كامل احترامي.
*ليعود ويردّ الشيخ على داغر بتغريدة مستغربة:
وهل مسؤوليتنا نزع السلاح الذي تحميه الأجهزة الرسمية أو مواجهة المرجعية السياسية التي تدير الأجهزة الأمنية أو المطلوب اشعال حرب مع العوائل والعشائر حتى يقتنع جنابك ويزول استغرابك؟!!
قبل ان يعود ويمحي الشيخ كل تغريداته.
* وانهى داغر الحوار بتغريدة اخيرة قائلا:
المطلوب بديهي:
-اولا: بيان من مرجعيتكم المعروفة يطالب بدخول الجيش وكل الاجهزة دون استثناء الى المنطقة ودون ضوابط.
ثانيا: الحكومة التي تسيطرون عليها تعطي تعليماتها لكل الاجهزة لدخول الاحياء..فانتم السلطة
ثالثا: كما تصدرون الفتاوى للتصويت لمرجعيتكم في الانتخابات، تبادرون وتصدرون فتاوى حول السلاح.