لبنان بخطر… هل “خطة برّي” هي الحل؟

تابع مدير مكتب رئيس مجلس النواب نبيه برّي في المصيلح النائب هاني قبيسي شؤوناً مطلبية وخدماتية لعدد من القرى والبلدات، خلال إستقباله وفوداً وفاعليات من مختلف المناطق اللبنانية.
وتحدّث قبيسي قائلاً: “لتتحمّل حكومة تصريف الأعمال مسؤولياتها تجاه المواطن الذي تجاوز خط الفقر ولتراع الوزارات المعنية لقمة عيش المواطن، بتنظيم القرار المتخذ لاعادة فتح البلاد”.

وتساءل: “لماذا التسويف وعدم إقرار البطاقة التمويلية لمساعدة الأغلبية الساحقة من اللبنانيين ممن أصبحوا تحت خط الفقر، بفعل سياسات تعاقبت وعقوبات وحصار خنق الوطن وقطع أوصاله، فليتحمل كل فريق معني مسؤوليته ولا يتهرب أحد من أمام المواطن الذي أصبح في مهب التجاذبات السياسية والمناطقية والفئوية، لا يتوان أي فريق سياسي في الاسراع بتشكيل الحكومة العتيدة التي نرى من خلالها، ولو بصيص أمل، ينقذ البلد من التدهور الحاصل على كل الاصعدة أكانت اقتصادية صحية أم أمنية”.
وطالب “وزارتي الإقتصاد والداخلية باتخاذ التدابير الرادعة بحق كل متلاعب بلقمة عيش المواطن، وبكل من يتاجر بآلام الناس ومعاناتهم ومن يحتكر الدواء والمواد الغذائية ويحرم منها المواطن لكسب سريع من دون أي رادع أو محاسب”.
وأكّد قبيسي، أن “مبادرة الرئيس نبيه برّي كمبادرة إنقاذية تشكل بآلياتها ومندرجاتها المخرج الآمن للقيام بالإصلاحات المالية والإدارية والاقتصادية التي لم يعد هناك متسع من الوقت لإنجازها قبل الانهيار الشامل، لأنه كما يبدو لبعض السياسيين إن لبنان ليس في حاجة إلى حكومة ولا يعلمون حجم الخطر الذي يهدد لبنان بكل طوائفه وتياراته ومكوناته”.